أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - -الكتلة .......-














المزيد.....

-الكتلة .......-


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5984 - 2018 / 9 / 4 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع اول جلسات برلمان اللصوص في العراق ظهرت مشكلة تشكيل "الـكـتلة ....." هذه المهزلة المهينة لعقول العراقين وكراماتهم والمسيئة إلى رصيدهم المعنوي الذي بدأ يصل مادون الصفر والقضاء على مصالحهم الحيوية في العالم التي لم يتبقى منها شيئ ,صراع على مدار الساعات بين مجموعة لصوص لتشكيل حكومة اقل ما توصف بانها مجموعة مصاصي دماء تجتمع لتفتك بالشعب من جديد .

أن "الإهانات" او ماتسمى بالاخبار اليومية المتعمّدة التي يضج بها الاعلام العالمي والتي تصوّر العراق بلدا خرافياً من خارج هذه الدنيا، كل ما فيه «مختلف» و«غير طبيعي»، تمارس «طبقته السياسية» الموبقات جميعاً، من الابتزاز إلى الرشوة، عبر الاتجار بالطائفية والمذهبية، وتقود قطعاناً من المأفونين والمتعصبين والقتلة الذين يمكن دفعهم إلى التذابح ببعض الخطب المهيّجة أو بعض الفتن المدبّرة، تمهيداً لعقد الصفقات الجديدة في توزع المغانم والمكاسب ومواقع السلطة، فالمساومات على المقاعد والحقائب بحسب «غلتها» تستبق الاتفاق وتلغي الأمل في وقف الانهيار... ثم إن هذه الطبقة السياسية عاقر، لا تهتم إلا بمصالحها ولو على حساب الشعب والدولة والوطن جميعاً.


يقال ان اللصوص دائما يخططون وهم متفقين قبل السرقة وكانهم عائلة واحدة ، لكن بعد السرقة يختلفون و يختصمون فيما بينهم ويتقاتلون على حصص التوزيع وتقاسم الغنيمة ,شواهد كثيرة في العراق على ذلك الانقسام والاختلاف وآخرها الانقسام في في حزب الدعوة بين الاخوة الاعداء المتحدين تحت اسم واحد منذ خمسة عشر سنة وغيرهم من شضايا المجلس الاعلى ,اليوم كل منهم ينتهز الفرصة للتشهير بكتلة منافسة له . وكل منهم يدعي الوطنية و يتظاهر بمحاربة الفساد والمحاصصة الحزبية و الطائفية ، وهم كلهم شركاء في ذبح الفريسة و نهش لحمها وهي حية وهم يعتلون السلطة بقانون المحاصصحة الامريكي - الايراني.

كل الكتل السياسية التي تتحكم في العراق تتصارع من اجل اقتسام النفوذ و المغانم سُنة وشيعة وكرد . وكل كتلة تريد اختيار الوزارات التي تدر ارباحا و مليارت الدولارات الى كتلتها و احزابها عبر وزيرها اللص المحترف الذي ترشحه ليتشارك في اقتسام نسبة مئوية من اموال العقود و الاستيرادات ومصاريف الوزارة المختلفة ويقدم جزء منها الى حزبه و كتلته ايفاء بشرط تعيينه، بتوجيهات اللجنة الاقتصادية للحزب والكتلة ، و جزء يدخل في حسابه الخاص في بنوك خارج العراق .

جل مايتمناه العراقيون ان تقترب النار من مصالح اللصوص المتنفذين في الكتل السياسية واحزاب السلطة ، وان يتقاتلون في مابينهم بعيدا عنا. وان يستخدموا الفضائح في وسيلة الدفاع عن مصالحهم ,وان تدار بوصلة التغييرات باتجاهات متنافرة ، وان يتخبط الاخوة الاعداء , عسى ان ينتفض و يتدخل سيدهم ترامب ويفرض حكومة طوارئ ، فنحن كسفينة فقدت بوصلتها وهي في مهب الريح ، ولا نقوى على التوجيه الصحيح فيجب على من نصب الربان اقالته واستلام الدفه وتسليمها لم يستطيع القيادة وايصال السفينة لبر الامان لا الى البرلمان.
ولازالت التناحرات والصراعات مستمرة لحد الان بين الكتل السياسية و البرلمان والشعب. و العبادي تتقاذفه امواج الضغوط الداخلية و الايرانية والامريكية و الشعب ينتظر نهاية المخاض ، فهل سيأتي المولود الجديد مشوها او معافى ؟



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا كلما زاد الضغط على طهران ..ظهر البغدادي والظواهري يخطب ...
- مسرحية تشكيل الحكومة العراقية !!!!
- 5-8 يوم سبي سنجار
- مدرسة الراهبات .. اخر مسمار في نعش تنوع الروح العراقية
- اجرام العصائب يمتد إلى الدجيل..
- 2 اب بداية النهاية
- الحرية لنشطاء مظاهرات الحقوق المسلوبة.
- الحرية لنشطاء مظاهرات الحقوق المسلوبة
- الحرية لابطالنا ناشطين مظاهرات الحقوق المسلوبة
- وك اقبال ...معك سنحن لزمن الغش الجميل .
- 4-9 يوم اسود
- وثيقة شرف ونزاهة في زمن العهر السياسي !!!!
- في ذكرى - غزو جورج بوش للعراق
- مسلسل الانتخابات -ف1
- رسائل في عيد - سيادة المعلم -
- في العراق حتى الغيث اصبح نقمة !!!!
- يوم حرقة الملائكة في ملجأ العامرية
- صوت الحق -باسم خزعل خشان -
- بين - زينب و حنان - دروس في بناء الاوطان !!!
- 15 ديسمبر- ذكرى (اول سيارة مفخخة في المنطقة العربية )..


المزيد.....




- لماذا اعتبر البعض في ليبيريا إشادة ترامب بإتقان رئيسهم للغة ...
- ماذا نعرف عن التحقيق مع مديري FBI و CIA السابقين بسبب -روسيا ...
- تونس: مهرجان قرطاج الدولي يلغي حفل هيلين سيغارا عقب انتقادات ...
- إنقاذ 6 واستمرار البحث عن 15 من طاقم سفينة أغرقها الحوثيون ف ...
- واشنطن تطالب هارفارد بسجلات المشاركين في احتجاجات غزة
- أمريكا: الحوثيون اختطفوا ناجين من طاقم السفينة -إترنيتي سي- ...
- حماس تصر على مطالبها ونتنياهو يريد صفقة -لكن ليس بأي ثمن-
- كيف يمكن الاستدلال على صحة الجسم عن طريق مُخاط الأنف؟
- البرازيل تستدعي القائم بالأعمال الأميركي بعد إعلان ترامب دعم ...
- تعرّف على الجانب الأجمل من إيطاليا الذي يجهله السياح


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - -الكتلة .......-