أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - مسرحية تشكيل الحكومة العراقية !!!!














المزيد.....

مسرحية تشكيل الحكومة العراقية !!!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5969 - 2018 / 8 / 20 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في هذه الا يام وبعد التصديق على نتائج الانتخابات البرلمانيه . بدات مسرحية تشكيل الحكومة وبعيدا عن خطاب المظلومية الذي كان ومازال يتبناه كل فريق الخوف والحرص على الطائفة او القومية المغلف بغلاف الدين و التقوى و في ظل الصراع الحالي حول الغنيمة و السلطة بين جميع محترفي السياسة تحت شعارات حق اريد بها باطل،من محاربة التحكم و الفساد و مواصلة الاصلاح و خدمة مصلحة الشعب و الوطن و.... هكذا هم يتلونون تلوين .. هكذا هم يبتسمون في لقائاتهم للتحالف بعد ان صدعوا رؤسنا لسنوات بقذارة حربهم الكلامية التي راح ضحيتها الاف من الابرياء .. فهم لا يخسرون .. شعارهم نحن او ليموت العراقيون ..

العراق بسببهم امسى بلد كافلام الرعب خرافياً من خارج هذه الدنيا، كل ما فيه «مختلف» و«غير طبيعي»، تمارس «طبقته السياسية» الموبقات جميعاً، من الابتزاز إلىقوميه والمذهبية، وتقود قطعاناً من المأفونين والمتعصبين والقتلة الذين يمكن دفعهم إلى التذابح ببعض الخطب المهيّجة أو بعض الفتن المدبّرة، تمهيداً لعقد الصفقات الجديدة في توزع المغانم والمكاسب ومواقع السلطة…
كلهم ينادون أن يتم تشكيل الحكومة الخرافية بسرعه ، التي يتم تصويرها تارة وكأنها إنجاز القرن، وطوراً وكأنها المستحيل الرابع بعد الغول والعنقاء والخل الوفي، بينما هي في حقيقة الأمر مجرد حكومة فاشلة أخرى لن تنجح في ابتداع المعجزات: فلا هي ستكون مؤهلة للقضاء على الطائفية، والطائفية هي الوالدة والقابلة، ولا هي ستكون قادرة على الإصلاح المنشود، فالمساومات على المقاعد والحقائب بحسب «غلتها» تستبق الاتفاق وتلغي الأمل في وقف الانهيار… ثم إن هذه الطبقة السياسية عاقر، لا تهتم إلا بمصالحها ولو على حساب الشعب والدولة والوطن جميعاً.


وبصراحة واكثر وضوح عندما شاهد العراقيون لقاء الخنجر والعامري والمالكي والنجيفي والمطلق والصدر وان قناة العهد التابعة للعصائب تمجد باثيل اصبح من الواجب ان نقول كفى استهزاءً بعقول العراقين . كفى دعما لهذا النظام الطوائفي الذي لولاه لما حكمت أو تحكمت هذه الطبقة السياسية. كفى احتقاراً لقدرة العراقين على التلاقي من فوق رؤوس الملوك المتوّجين لهذه الطبقة السياسية.
كفى أيها السادة المتحكمون. يجب أن تتوقف الإهانات اليومية المتعمّدة التي جعلت من العراق اسوء بلد في العالم في ظل عملية سياسية ما زالت القبيلة والطائفيه هي محدد التمثيلية الانتخابية، و ما زال و الفقر و الجهل محركين لوصول هذه الاسماء العفنة لسدنة الحكم وادارة دفة العراق .

ايها العراقيون لاتتصارعوا من اجلهم ولاتتاملوا خيرا باحدهم "إنها، في نهاية الأمر، «حكومة». مجرد حكومة ستسرع في انهيار البلاد بالإفلاس أو الصراعات القومية والطائفيه ، وهما متكاملان ومتلازمان من اجل أن يتم اغتيال وفناء العراق وشعبه بيد حكومته، قبل اهوال يوم نفاذ النفط !!!!



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 5-8 يوم سبي سنجار
- مدرسة الراهبات .. اخر مسمار في نعش تنوع الروح العراقية
- اجرام العصائب يمتد إلى الدجيل..
- 2 اب بداية النهاية
- الحرية لنشطاء مظاهرات الحقوق المسلوبة.
- الحرية لنشطاء مظاهرات الحقوق المسلوبة
- الحرية لابطالنا ناشطين مظاهرات الحقوق المسلوبة
- وك اقبال ...معك سنحن لزمن الغش الجميل .
- 4-9 يوم اسود
- وثيقة شرف ونزاهة في زمن العهر السياسي !!!!
- في ذكرى - غزو جورج بوش للعراق
- مسلسل الانتخابات -ف1
- رسائل في عيد - سيادة المعلم -
- في العراق حتى الغيث اصبح نقمة !!!!
- يوم حرقة الملائكة في ملجأ العامرية
- صوت الحق -باسم خزعل خشان -
- بين - زينب و حنان - دروس في بناء الاوطان !!!
- 15 ديسمبر- ذكرى (اول سيارة مفخخة في المنطقة العربية )..
- اليوم -يوم -الهمبلة-
- العيد الوطني للامارات .. دروس وعبر


المزيد.....




- أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
- تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إع ...
- إيران تضع -خطا أحمر- للمشاركة في المحادثات النووية مع أمريكا ...
- الجيش اللبناني يضبط أحد أضخم معامل الكبتاغون على حدوده مع سو ...
- مقتل 48 مدنيا بهجوم لقوات الدعم السريع وسط السودان ونزوح آلا ...
- المحكمة العليا تمنح ترامب الضوء الأخضر لتفكيك وزارة التعليم ...
- هآرتس: تصاعد معدلات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين
- البرلمان الجزائري يناقش تعديلات قانون مكافحة تبييض الأموال و ...
- إسبانيا - المغرب: توقيف 9 أشخاص بعد اشتباكات بين متطرفين يمي ...
- المفوضية الأوروبية تقول إنها ستعيد إرسال وفد أوروبي طُلب منه ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - مسرحية تشكيل الحكومة العراقية !!!!