أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - بين - زينب و حنان - دروس في بناء الاوطان !!!














المزيد.....

بين - زينب و حنان - دروس في بناء الاوطان !!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5770 - 2018 / 1 / 28 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الايام السابقة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورين:
الاول للنائب في البرلمان العراقي حنان الفتلاوي وهي تعلن عن حزبها (ارادة) بامكانيات ضخمة نافست فيها رؤساء الكتل حيتان الفساد السياسي ولانعلم من اين اتت بكل هذا التمويل ؟؟؟!!! ,وطبعا سوف تفتح مكاتب كبيرة وفروع لها في عموم العراق بموظفيها وحماياتها ورواتبهم ومصاريفهم ,وحنان لم نعلم ذمتها المالية قبل اوبعد شغلها لمنصب نائب.وطبعا المنشور كان ممول ومدفوع الثمن لاعلان حزبها,وكانت التعليقات كلها بالسؤال من اين لك هذه والاتهام بانها احدى حيتان الفساد في البلد ايضا.
الثاني كان لنائب في البرلمان النرويجي زينب السامرائي التي ظهرت ببساطه وبدون تكليف وتحدثت بكل شفافيه عن كل مايهم عملها ولم تمتعض على كشف ذمتها المالية التي اوضحت انها مديونه للبنك فيها بسبب شقة 50 متر!!!!,وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي بالفخر بعراقية النائب والمقارنة بين زينب من جهة وحنان وعالية وناهدة وبقية (السعالو)من جهة اخرى ..
اللقاء مع زينب السامرائي اثار سؤال مكنون في داخل ضمير كل العراقين الشرفاء.. ماذا يعني لنا الوطن هل فعلا هو القاسم المشترك الذى يربطنا جميعًا ونعيش فى كنفه، فهو مكان الحياة والموت، الذى نستظل بسمائه، ونفترش أرضه، . وهل فعلا نحن مؤمنين إن انتساب الإنسان إلى وطنه شعور وإحساس داخلى يجعل المرء يتعلق بأرضه، وماذا قدمنا لانفسنا ولوطننا لكي نجد من يحكمنا كحنان وعالية وناهد وبقية السعالوا والطغاة وحيتان الفساد ؟

اجابة السؤال اعلاه يعلمها كل عراقي: انه ليس هناك شعبا اخر في كوكب الارض ,يمكن ان ينافسنا نحن العراقين ، في فن صناعة الطغاة والفاسدين، فهي صناعة عراقية 100% .فالاصل في حكم هذه البلاد هو للطغاة والفاسدين وحكم غيرهم هو الاستثناء ، فنحن مع القوي حتى يضعف وضد الضعيف حتى يقوى.هذه هي بلادنا وهذه هي حقيقتنا هذا هو دائنا الازلي . هذا ما يقوله التاريخ والحاضر واعوذ بالله ان يكون مستقبلنا، فنحن من انتخابنا سياسينا واوكلنا لهم حكنا بملىء ارادتنا وجئنا بهم ليتولوا امرنا ونحن من نهتف لهم ونمجدهم و(نهوس ونتلوك ) لهم و نلقي على مسامعهم قصائدنا العصماء التي قد يكفي بيت واحد منها ان يصنع من الحمار-اسد, فنحن من يفع ذلك ونعلم اننا ذاهبون الى الهاوية ، الى الخراب الشامل ،وان سياسينا هم فقط من سينجو من المركب وهويغرق !!

من يقرا هذا المقال سيظن انني اكثر العراقين تشائما !!!لكنها الحقيقة فل نجد امثال "زينب " يحكمنا ويتعامل بهذه البساطه والشفافية ,الا اذا قمنا بانتخاب النزيه والكفوء على حساب الطائفية والقومية والعشائرية , لبناء دولة مؤسسات قوية يحترم فيها القانون ويردع المتجاوزون عليه مهما كان شانه و اعادة اعمار ثقافتنا المجتمعية التي نسفها جبروت الطغيان وحيتان الفساد.
فالتاريخ والحاضر يقولان ان بامكان الطغاة والفاسدين ان يتسللوا عن طريق الانتخابات وعلينا ان نتعظ من تاريخنا القريب المظلم وحاضرنا الاسود . فمسيرة تدمير مستقبلنا نحن العراقيين ستبدا بقصيدة شعر من العيار الثقيل تقرا في حـــــــــــــــضرة السياسي الفاسد او( بهوسة) مصحوبة بردح حلزوني ..في تجمع مدفوع الثمن لذوي (العكل والعبي ) !!!!



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 15 ديسمبر- ذكرى (اول سيارة مفخخة في المنطقة العربية )..
- اليوم -يوم -الهمبلة-
- العيد الوطني للامارات .. دروس وعبر
- .... البكان ...
- الحرية لسمير عبيد..
- شبح الموت ..يزور الناصرية.
- عيد شهيد
- لا حج مبرور ولا ذنب مغفور !!!!
- رسالة الى الوزير .. هل سنحن لزمن الغش الجميل ؟!!
- mr.گيزر ..يصبح فرعون !!!!
- التقارب القطري الايراني وتاثيره على الخطاب السياسي العراقي
- عن تفجيرات بغداد وهيت ..ابحثوا عن حرامي البيت.
- وقفة مع تفجير مانشستر.
- دولة وخط احمر العصائب !!!!!
- في 9-4 خذوا كل ماسرقتم واتركوا لنا ماتبقى من الوطن.
- الموصل وال 50 مليار !!!!
- ميليشا الصميدعي 2017!!!
- نعزي المرأة العراقية بأيامها (8-21 اذار)!!!!
- رسائل في عيد المعلم
- الشهيد ابو بكر السامرائي - انتصار الدم على السيف


المزيد.....




- مقطع فيديو تم نشره حديثًا يُظهر مسلحًا يطلق النار على رجال ا ...
- قد تحدث لك.. كيف تُصمّم بناءك لمواجهة فيضانات مدمّرة؟
- حزب الله يعلن رفضه تسليم سلاحه للحكومة: إما أن نبقى ويبقى لب ...
- هل هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا؟
- مباشر: لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا... قمّة قد ترسم معالم مرح ...
- ما هي الأهداف المعلنة وغير المعلنة لخطة سموتريتش الاستيطانية ...
- هجمات أوكرانية على روسيا قبيل قمة ترامب وبوتين
- الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة -الأرض المتساوية- إنصافا ...
- خريطة لإسرائيل الكبرى تفضح خطط نتنياهو
- هل يشكل هجوم اليمين الإسرائيلي على زامير مقدمة لإقالته؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - بين - زينب و حنان - دروس في بناء الاوطان !!!