أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - صوت الحق -باسم خزعل خشان -














المزيد.....

صوت الحق -باسم خزعل خشان -


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5781 - 2018 / 2 / 8 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تصرف اهوج لتكميم الافواه ويمنع حتى المطالبة بالحقوق لست الحقوق الشخصية فقط , بل حتى حقوق الوطن ومحاربة الفساد ,ففي قرار اعوج كعواج القضاء العراقي العجيب الذي يظلم في النزيه ويبرر للفاسد فساده وللظالم ظلمه ويعكس كذب العبادي وحكومته وكل من ينادي بمحاربة الفساد من سياسي العراق ,اول أمس محكمة إستئناف المثنى أصدرت حكما بالسجن لمدة 6 سنوات بحق الناشط المدني "باسم خزعل خشان ".. هذا الشريف الذي رفع عشرات القضايا ضد فساد مسؤولي محافظة المثنى وكسب العديد منها واعاد عدة مليارات لخزينة المحافظة .. اثر الدعوة المقامة ضده من قبل مجلس محافظة المثنى بتهمة التشهير في مهزلة اعتاد عليها الاحرارفي العراق.

.
في جميع بلدان العالم قوة الدولة مستندة إلى قوة الفرد فيها كونه جزء لا يتجزأ من منظومتها فعندما تحترم الدولة مواطنيها تحترم في جميع المحافل الدولية والعالمية ومن خلاله يتحقق العدل الذي هو أساس الحكم وتبنى الدول على أساس العدالة ،لا الاضطهاد والاعتقال وإنشاء محاكم للأحزاب وحكم مليشياتها واعتقال الأحرار الذين ينطقون الحق ولديهم قوة النطق وهذا ما أكد علية جميع الأديان والقيم الإنسانية فهي من أهم مرتكزات الدولة وتمثلها طبقة الحكماء والمثقفين والأحرار فالنطق الحكيم يأتي من الحكماء وأصحاب النضرة الفاحصة لأمور فعندما يعتقل النشطاء والمثقفين والاحرارمن قبل الدولة ومليشياتها يدل ذلك على ضعفها وهشاشتها والظلم أساس الحكم بها , فيعزز الفاسد السارق ويكرم القاتل ويأخذ صفة البطل , ويعتقل الشريف , الذي يتكلم في زمن تكمم فيه ٍ الأفواه من اجل وطنه وحبة له فهؤلاء الأبطال لا يستحقوا إلا الاحترام والتقدير لأنهم إن عاشوا فهم الإبطال وان ماتوا يموتوا شهداء لا جثث هامدة ، "باسم خزعل خشان " ومن سبقه من الشرفاء، ما هو إلا احد هؤلاء الأبطال الذين كرسوا حياتهم لخدمة وطنهم وقولهم الحق ولو على جثثهم ويحبون الخير لوطنهم وان حبوا الضرر فيكون لأعداء هذا البلد وللذين تتطاول أيديهم على خيراته لإضعافه وتمزيقه . هذا ما يعمله الأحرار والأشراف في وطننا, وقفوا في وجه الفساد وعصاباته ممن يحموه سواء من قضاء او أجهزة أمنية أو مليشيات في العراق الذين أنكروا قوانين الأخلاق وقوانين الدولة لأبل وقوانين السماء , واعتدوا على الأحرار مرة , ونهبوا أموالها ومؤسساتها في أخرى وقتلوا في كثير من الأحيان حتى ذكراهم وغوائلهم لم تسلم من أيدهم فهم الذين جعلوا الدولة مستبدة في حكمهم , جائرة في قراراتهم, ضعيفة في تصرفاتهم , فأمسوا طغاة ولا سبيل إلا مصالحهم الشخصية حتى لو اعتقل الشعب اجمع , أين هو (ألعبادي ومليشاته التي جعل لها صفة قانونيه ،من قالو انحن المخلصين لأوطانهم , من الذين قالوا سنضحي بالغالي والنفيس من اجل العدل , أين أساس الحكم .

ونقول لحكومتنا وقضائها الاعوج الاهوج ولمن يريد اختطاف الناشط المدني "باسم خزعل خشان "منا ,ماذا تريد منا إن نعمل لكي تتم تبراته ويفرج عنه ،ان نهتف لكم , نهلل , نزغرد , نلقي بكم القصائد ،وماذا نقول لباسم عندما يفرج عنه او لذكراها لاسامح الله وهويلتحق بهادي المهدي شهيدا ,أيها الشريف أيها الحراصمت , لا تتكلم , اهتف :لا يوجد فساد , ولا يوجد سماسرة , المناصب لم تباع ,لا توجد مليشيات تصول وتجول وتستمد سلطتها من الدولة ،العبادي والمليشات وكل أمراء الحروب ومن سبقهم شرفاء, مجلس النواب للشعب ومن الشعب ويعمل من اجل الشعب .


لا والله لن نفعل ذلك ولو كلفنا رؤوسنا ولكن هدفنا واحد هو السمو والرقي بالوطن ومحاسبة الفاسدين , وإيقافهم عما يعملون ومحاسبتهم بمحاكم مدنية و عسكرية ليأخذ كل ذي حق حقه لأن التاريخ لا يرحم من نهب الوطن وسرق مقدراته ومن سكت عن ذلك كذلك لأن السارق والساكت صنوان متلازمان لعملة واحدة فكليهما مشترك في الجريمة .
أما إذا ساعدت الدولة هؤلاء ـ إي الفاسدون ـ من خلال زج الأحرار في السجون لكي يسكتوا عنهم فهذا العهر السياسي بعينة بل ووقاحة سياسة لا يحمد عقباها والله ما هذا إلا فكر يقود إلى الهزيمة. , فالحرية حقنا والولاية العامة لنا فنحن من يحكم أنفسنا نحن لسنا عبيد وصمتنا وصل لحناجرنا, وصوتنا ما هو الأحب لوطننا لا لأشخاص لأنهم زائلون والوطن باق



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين - زينب و حنان - دروس في بناء الاوطان !!!
- 15 ديسمبر- ذكرى (اول سيارة مفخخة في المنطقة العربية )..
- اليوم -يوم -الهمبلة-
- العيد الوطني للامارات .. دروس وعبر
- .... البكان ...
- الحرية لسمير عبيد..
- شبح الموت ..يزور الناصرية.
- عيد شهيد
- لا حج مبرور ولا ذنب مغفور !!!!
- رسالة الى الوزير .. هل سنحن لزمن الغش الجميل ؟!!
- mr.گيزر ..يصبح فرعون !!!!
- التقارب القطري الايراني وتاثيره على الخطاب السياسي العراقي
- عن تفجيرات بغداد وهيت ..ابحثوا عن حرامي البيت.
- وقفة مع تفجير مانشستر.
- دولة وخط احمر العصائب !!!!!
- في 9-4 خذوا كل ماسرقتم واتركوا لنا ماتبقى من الوطن.
- الموصل وال 50 مليار !!!!
- ميليشا الصميدعي 2017!!!
- نعزي المرأة العراقية بأيامها (8-21 اذار)!!!!
- رسائل في عيد المعلم


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - صوت الحق -باسم خزعل خشان -