أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - ايران تضحي بالعامري لأجل اردوغان !














المزيد.....

ايران تضحي بالعامري لأجل اردوغان !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5976 - 2018 / 8 / 27 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأزمة الإيرانية في تفاقم، تبعها اقالات لشخصيات حكومية واقتصادية مهمة، بسبب عدم القدرة على ادارة الأزمة بنجاح من جهة، والضغط الكبير الذي تتعرض له من جانب اخر، مما جعلها تبحث عن خيارات اخرى لم تضعها في حساباتها لولا ما تمر به من أزمات سياسية واقتصادية .
رافق الأزمة الإيرانية حدوث أزمة اخرى لا تبعد كثيراً عنها، وهي الأزمة التركية، بسبب سياسات ترامب والتدخل الروسي وموقف تركيا من ايران، والقس اندورا الذي يعتبر الشرارة التي اثارتها، مما جعل تركيا تبحث أيضاً عن خيارات خارج الصندوق المعتمد تقليدياً .
الاشتراك في أزمة بين عدة دول، يتطلب منها ان توحد أدواتها وتنسق سياساتها، للخروج باقل قدر ممكن من الأضرار، وهو ما حصل بين ايران وتركيا في العراق الذي يعتبر المنطقة الرخوة في المنطقة من جهة، والأقرب لتحقيق التقارب من جهة اخرى .

هذا التقارب قد يحقق مصالح القوتين الإقليميتين، ولكنه سيضر بادواتهم في المنطقة، فممثل تركيا ( الخنجر ) مرفوض سياسياً سنياً وشيعياً، وهو ما ظهر في خطاب الشيخ الهميم رئيس ديوان الوقف السني بشكل صريح وواضح، وكذلك الرفض الصريح من نواة الكتلة الاكبر شيعية الثقل، وهذا يقلل من فرص تواجد الخنجر حكومياً وسياسياً .

بينما ربطت ايران ممثلها ربطاً تعسفياً بالممثل التركي، رغم عدم صلاحية هذا الارتباط، ضمن البيئة السياسية والجماهيرية العراقية، مما سيجعله ضحية هذا التقارب، كوّن الفتح عامة والسيد العامري خاصة تم اعتماده ليكون شريكاً في السلطة وليس المعارضة .
ايران ومن خلال متابعات كثيرة، تعاملت بواقعية كبيرة مع العراق، اذ انها تدعم الشيعي المتصدي القوي، وفق منهج المحترم والمعتمد، وبذلك فإنها تقترب من إنهاء اعتمادها للسيد العامري، لينتقل الأخير الى خانة المحترمين، وتبحث عن خيار معتمد اخر، كوّن سياستها الحالية، ذاهبة باتجاه ان يكون العامري معارضاً لعدم توفر إمكانية تواجده ضمن معادلة السلطة بما هو متوفر حالياً، الا اذا تراجعت عن هذه الخيارات لاطالة مدة صلاحيته !



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العامري ومأزق الكتلة الأكبر
- ملاحظات حول العقوبات الامريكية
- السيستاني والمدنية في العراق
- المجتمع العراقي بين الأبوية والمادية !
- اصطفافات مصلحية بالزي الطائفي !
- حصر السلاح بيدهم !
- ان لم تكن أمريكيا ً فأنت أيراني !
- تعدد المشاريع وضبابية الرؤية !
- المدنية والوعكة الاصطلاحية !
- محاور ومصالح وضحايا !
- إنتخابات واستقطاعات !
- المرجعية الدينية وأسس الانتقاد المتبادل
- التعصب وجهة نظر مرجعية / ثالثاً : التعصب السياسي
- التعصب وجهة نظر مرجعية / ثانياً : التعصب الفكري
- مضامين خطاب النصر / ثانياً : المنظومة الأمنية واستقطاب المجا ...
- مضامين خطاب النصر / أولاً : النصر لم يكتمل !
- الحرب اهون من الاحتراب !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / سابعاً : النظافة مدخل ...
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / رابعاً : الحوار
- معجزات بعد ما بعد الحداثة !


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - ايران تضحي بالعامري لأجل اردوغان !