أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - محاور ومصالح وضحايا !














المزيد.....

محاور ومصالح وضحايا !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5786 - 2018 / 2 / 13 - 02:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محاور ومصالح وضحايا !
عمار جبار الكعبي
لسنا جزيرة في محيط، لننعزل عن مؤثرات محيطنا الإقليمي، وإنما نحن جزء من منظومة إقليمية نؤثر ونتأثر بها، بحكم موقعنا بين المتصارعين، وبحكم تعاملاتنا السياسية والاقتصادية معهم، وألاهم من ذلك كله توازنات القوة في المنطقة، وكل ما حصل سواء كان لأجل مبدأ أو مصلحة أم كلاهما، فقد كان يَصْب في خانة اعادة رسم خارطة المنطقة، وتوزيع مناطق القوة والنفوذ فيها، بما ينسجم مع حجوم دولها بعد الألفية الثانية، اذ هنالك دول برز نجمها، بينما خفت نجم الاخرى، وهذا يتطلب اعادة صياغة معادلات التوازن من جديد، وهو ما نشهده كل عدة عقود .
المبدأ الذي تشترك فيه اغلب دول المنطقة هو مبدأ الحفاظ على هيبتها ونفوذها، مضاف الى ذلك حفاظها على أمنها القومي، وهو امر تكثر مصاديقه حولنا، فتركيا تدخل قواتها الى العراق، رغم اعتراضنا، لتعود بعدها وتدخلها في سوريا رغم الاعتراضات أيضاً، تحت شعار الحفاظ على الأمن القومي التركي، وهو مقدم على احترام حسن العلاقة بين الجوار أو حتى تصديع هذه العلاقة، المهم هو أمنها القومي .
ايران تصرح بعد دخول داعش الى العراق، وبعد ان أشركت خبرائها في العراق لمساعدته في حربه، انها ستدخل جيوشها في اَي منطقة رخوة يجتاحها داعش، اذا ما كانت تبعد اقل من ( 50 ) كم للحفاظ على الأمن القومي الإيراني، فالعراق حليف ولكن الأمن القومي الإيراني ليس أمرا ً يمكن المجاملة على حسابه، وكذا جميع دول المنطقة والعالم .
العراق أولاً شعار يخشاه الكثير، لانه قد يتسبب بفقد التمويل الخارجي والدعم الجماهيري المؤدلج، وهذا يفرض على رافعه الجرأة والتضحية ويعرضه للاستهداف، بينما غض النظر عن مثل هذا الشعار، والقبول بكل ما يأتي من خارج الحدود، قد يكسب صوتاً ولكنه يدمر وطنناً، وان كان التدمير عرضياً لا هدفاً بحد ذاته، اذ ليس من مصلحتنا ان نكون ضمن اَي محور من محاور المنطقة، لانها ستجبرنا ان نلتزم بما ليس لنا فيه من مصلحة، وسنعادي من ليس لنا معهم عداوة، بينما يجب ان يكون محورنا هو شعبنا ومصلحتنا، وحسن جوارنا مع المتصارعين أمر مطلوب، بشرط ان لا نكون ضحية صراعهم ! .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتخابات واستقطاعات !
- المرجعية الدينية وأسس الانتقاد المتبادل
- التعصب وجهة نظر مرجعية / ثالثاً : التعصب السياسي
- التعصب وجهة نظر مرجعية / ثانياً : التعصب الفكري
- مضامين خطاب النصر / ثانياً : المنظومة الأمنية واستقطاب المجا ...
- مضامين خطاب النصر / أولاً : النصر لم يكتمل !
- الحرب اهون من الاحتراب !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / سابعاً : النظافة مدخل ...
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / رابعاً : الحوار
- معجزات بعد ما بعد الحداثة !
- اعتقال مسعود خلاص له !
- السعودية العلمانية تتقبل العراقي الشيعي !
- الخطاب المرن للحكومة الانبطاحية !
- مسعود برزاني الضحية الظالمة !
- الحسين خُلق ليكون ذبيحاً !
- بين الديني والوطني
- الثلاثية المنجية من الطائفية السياسية !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / ثالثاً : لا تتجاوزوا ع ...
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / ثانياً : الوطنية ثقافة
- متلازمة المكونات طريق للشفاء !


المزيد.....




- السويداء.. اتفاق من 3 مراحل وتوقعات رسمية بفض الاشتباكات خلا ...
- ترامب يعيد التأكيد: المنشآت النووية الإيرانية -دُمرت بالكامل ...
- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد عقدين من حضور الجسد وغيا ...
- محامي قائد الشرطة الفرنسية: تبرع مبابي لضباطنا « كان قانونيا ...
- إنذار بأزمة أكفان في غزة ومغاسل الموتى يتهددها الانهيار
- وفاة الأمير السعودي الوليد بن خالد بعد غيبوبة زادت على 20 عا ...
- والدة أسير إسرائيلي: على نتنياهو ألا يسمح بانهيار مفاوضات ال ...
- خبيرة إعلام أميركية: أيها الصحفيون توقفوا عن طرح الأسئلة الم ...
- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام مع روسيا الأسبوع المقبل
- ترامب عن محادثات وقف إطلاق النار: سنستعيد 10 رهائن من غزة قر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - محاور ومصالح وضحايا !