أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - مضامين خطاب النصر / ثانياً : المنظومة الأمنية واستقطاب المجاهدين














المزيد.....

مضامين خطاب النصر / ثانياً : المنظومة الأمنية واستقطاب المجاهدين


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5730 - 2017 / 12 / 17 - 20:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مضامين خطاب النصر
ثانياً : المنظومة الأمنية واستقطاب المجاهدين
عمار جبار الكعبي
المنظومة الأمنية العراقية عانت سابقاً من مجموعة من المشاكل الداخلية، منها ما ارتبط بقدراتها القتالية، ومنها ما ارتبط بمهارات وتدريب أفرادها وخبرتهم التي استمدوها من التجارب التي خاضتها هذه المنظومة، وكذلك الفساد الذي استشرى في بعض مفاصلها حتى كان سبباً لانهيارها قبل ثلاث سنوات، ليتم اعادة هيكلتها وتشكيل مفاصلها اثناء المعارك، مما جعل ذلك اكثر صعوبة من جهة، بينما جعل ما تم بناءه منها في تلك الظروف بناءاً حديدياً من جهة اخرى، لانه اتسم باللا مجاملة نظراً للظروف والتحديات التي مرت بها هذه المؤسسة .
بناء المؤسسة الأمنية لم يكتمل بعد، أو على الأقل هي بحاجة الى دماء جديدة تزيد من فاعليتها وقدراتها العسكرية، لا سيما الرجال الذين اثبتوا ولاء ً منقطع النظير لوطنهم وشعبهم حسب وصف المرجعية الدينية، الذين كان لهم دور كبير كقوات رديفة لإسناد القوات النظامية في المعارك، وحققوا نتائج مذهلة قد لا تستطيع تحقيقها اَي قوات نظامية ومسلحة بشكل أفضل، ليذهلوا العالم بقدراتهم وتضحياتهم التي وقفت بوجه ابشع هجمة بربرية عرفتها البشرية .
الطاقات الشبابية التي أظهرت قدراً كبيراً من القدرات القيادية والقتالية في نفس الوقت، من الذين اكتسبوا خبرات كبيرة ولَم يصبهم التخاذل رغم شدة وطيس المعارك، هم اهم ما يجب على المؤسسة الأمنية ان تلاحظه ولا تغض الطرف عنه، فهم من جانب لهم الحق في ان يكونوا ضمن التشكيلات العسكرية النظامية، لما يمتلكونه من قدرات وامكانيات اكتسبوها من ساحات المعارك، اما من الجانب الاخر فالمؤسسة الأمنية ستكون هي الرابح الأكبر لانتفاعها من هكذا طاقات، بعدما صُدمت بأداء بعض القيادات التي هربت عند اول إطلاقة، بعدما مُنحت هذه القيادات جميع الامكانات والصلاحيات، ليكون استقطاب المقاتلين الافذاذ ضمن الاطر القانونية، وضمن حدود الدولة، لأنهم اكثر من ضحى وقدم واستبسل، رغم فراغ جيوبهم من خيرات وطنهم، بينما من امتلئت بطونهم وجيوبهم من خيرات الوطن كانوا اول الهاربين ! .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مضامين خطاب النصر / أولاً : النصر لم يكتمل !
- الحرب اهون من الاحتراب !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / سابعاً : النظافة مدخل ...
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / رابعاً : الحوار
- معجزات بعد ما بعد الحداثة !
- اعتقال مسعود خلاص له !
- السعودية العلمانية تتقبل العراقي الشيعي !
- الخطاب المرن للحكومة الانبطاحية !
- مسعود برزاني الضحية الظالمة !
- الحسين خُلق ليكون ذبيحاً !
- بين الديني والوطني
- الثلاثية المنجية من الطائفية السياسية !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / ثالثاً : لا تتجاوزوا ع ...
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / ثانياً : الوطنية ثقافة
- متلازمة المكونات طريق للشفاء !
- عذراً يا فصائل المقاومة فانتم خارجون عن القانون !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / اولا : بناء الفرد
- مخاوفهم تقتلنا !
- الوطن بطوائفه لا بطائفيته !
- قراءة في خطاب المرجعية / ثالثا : الرشوة ثقافة تحتاج لثقافة م ...


المزيد.....




- مهلة -الأسبوعين- التي حددها ترامب بشأن روسيا أصبحت الآن في ا ...
- نصائح موضة عملية لتنظيم حقيبة السفر بأناقة
- مصر.. أول تعليق رسمي على تغيير اسم شارع -قاتل السادات- خالد ...
- نتنياهو: الخطر الإيراني يفوق التهديد الذي مثلته القومية العر ...
- باريس تحترق.. القنوات المائية ومرشات التبريد هما الملاذ الوح ...
- أين اختفى الفهد الأسود؟ القضية تتفاعل في بلغاريا وتكهّنات بع ...
- بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. هل تتوقف الحرب في غ ...
- -نزع سلاح حزب الله-.. هل ما زال لبنان يمتلك هامشا للتفاوض؟
- إغلاق جزئي لبرج إيفل ومنع وسائل النقل الملوثة... حالة تأهب ق ...
- صحيفة لوفيغارو تستعيد وصف جحيم باريس خلال موجة الحر عام 1911 ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - مضامين خطاب النصر / ثانياً : المنظومة الأمنية واستقطاب المجاهدين