أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / ثالثاً : لا تتجاوزوا على اموالكم !














المزيد.....

المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / ثالثاً : لا تتجاوزوا على اموالكم !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية
ثالثاً : لا تتجاوزوا على اموالكم !
عمار جبار الكعبي
يقول احد المفكرين العرب ( ان الشعوب العربية تتميز بان بيوتها نظيفة، بينما شوارعها ليست كذلك، والسبب يعود الى انها تعتقد بان بيوتها تعود اليها، بينما الوطن فهو ملك الحكومة ! )، هذه الثقافة التي تجذرت وترسخت، جعلت من المواطن العربي ومنهم العراقي ينظر الى المال العام بانه مال الحكومة، وما دامت الحكومة غاصبة لحق هذا المواطن فان كل ما يأخذه منها فهو من حقه، ودليل شجاعة وقدرة ورجاحة عقل، لان سرقة السارق امر محبب بثقافة البعض، واموال الحكومة لا بواكي عليها، لانها ستعود وتسرق غيرها، بغض النظر عن التساؤل ممن تتكون الحكومة؟!، ومن الذي يقوم بالسرقة؟، وكيف ومتى وأين ولماذا؟! ، كلها تساؤلات لا يجب طرحها لانها تعكر صفو المزاج وتجعلنا نشعر بالذنب تجاه وطننا الذي نسرقه بضميراً مرتاح !
الحكومة ليست مالكة للاموال العامة، فضلاً عن اموالها، الحكومة مجرد هيئة منتخبة لادارة مقدرات واموال البلد، وتنظيم سيره واعماله والدفاع عنه، فهي لا تملك شيئاً لان وجودها يعتبر تفويضاً من المجتمع وليس وجوداً اصيلاً يوازي الاخير او يشاركه، وبالتالي فالتعدي على أموال الحكومة ( كما يُزعم البعض ) ليس مبرراً بأي شكل من الاشكال، وانما يعتبر سرقة من أموال الشعب، واقناع المجتمع بغير هذه الحقيقة يجعله يسرق نفسه تحت حجج واهية وأدلة باطلة ! .
هذا المعنى أكدت عليه المرجعية الدينية العليا، في خطبتها يوم الجمعة الموافق 2017/9/8 ، حيث أكدت على وجوب الحفاظ على الأموال العامة، لانها ملك الشعب وكل الشعب، وان اي سارق في ثقافة المجتمع يعتبر منبوذاً مهما كانت صفته او اسمه او مكانته، فكيف بمن يسرق من (35) مليون مواطن، الا ان يكون اكثر جرماً، لان الشعب هو الخصيم لانه هو المالك والمسروق، وهذه المعاني يجب ان يتم ترسيخها في جميع مناهج التدريس وبمختلف المراحل، لكي لا يسرق أحدٌ نفسه وان تم إقناعه بغير ذلك !.



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / ثانياً : الوطنية ثقافة
- متلازمة المكونات طريق للشفاء !
- عذراً يا فصائل المقاومة فانتم خارجون عن القانون !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / اولا : بناء الفرد
- مخاوفهم تقتلنا !
- الوطن بطوائفه لا بطائفيته !
- قراءة في خطاب المرجعية / ثالثا : الرشوة ثقافة تحتاج لثقافة م ...
- قراءة في خطاب المرجعية / ثانيا ً : الانسان مكرم الا في دائرة ...
- قراءة في خطاب المرجعية / اولا : ثقافة التسلط
- فلسفة النقد بين الهدم وتقديم البديل
- الحراك السياسي والمجتمعي وجهة نظر مختلفة
- المرجعية الدينية ووالتعايش بين اتباع الديانات المختلفة / ثال ...
- المرجعية الدينية والتعايش بين اتباع الأديان المختلفة / ثانيا ...
- المرجعية الدينية والتعايش بين اتباع الأديان المختلفة / اولاً ...
- المواطنة العراقية ام المواطنة الطائفية والحزبية
- الفكر والسياسة وأولويات المرحلة الإصلاحية
- سانت ليغو والحشد ضدان لا يجتمعان !
- الدين وتلبيته لمتطلبات التطور
- هلوسات جماعية
- ثلاثية الإنقاذ السياسي


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / ثالثاً : لا تتجاوزوا على اموالكم !