أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - مسعود برزاني الضحية الظالمة !














المزيد.....

مسعود برزاني الضحية الظالمة !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5662 - 2017 / 10 / 7 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسعود برزاني الضحية الظالمة !
عمار جبار الكعبي
اتسمت العلاقة البرزانية الطلبانية بالتنافس والتنازع تارة، وبالصراع الصريح تارة اخرى، ليستغل احدهم تقربه من النظام السابق رغم عدائه ليرجح كفته على الاخر، ليكون الصراع مهدداً وجودياً للقومية الكوردية، كونها انقسمت بين زعامتين رئيسيتين، الاولى متمثلة بالاتحاد الوطني برئاسة الطالباني، المعروف بأعتداله وعلاقته الجيدة والمتوازنة مع جميع المكونات العراقية، اما الزعامة الثانية متمثلة بالحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود برزاني، المعروف بعنصريته وتطرفه وتشدده تجاه المكونات العراقية الاخرى، بحجة مظلومية الكورد ليجعل منها منطلقاً لخطابه السياسي، ليظهر كمدافع رئيس وأساسي عن الحق الكوردي بتقرير المصير .
التطرف البرزاني اتضح اكثر واتسع، في ظل افول نجم الاتحاد الكوردستاني، بمرض زعيمه والمنافس الابرز لمسعود، الامر الذي أدى به الى التمادي ليتسلم دفة المطالبة بالانفصال والاستفتاء عليه، حتى من دون ان يستشير اي من شركائه في الاقليم، وما لم يكن في الحسبان ان يمنح احدهم هدية للاخر لتمكنه من احكام قبضته على الاقليم، وهو ما كان في وفاة المرحوم جلال طالباني، ليستخدمها مسعود ليؤكد سلطته على الاقليم وليرفع العلم الكوردستاني في ظل حضور رسمي للحكومة المركزية، وكأنه يقول لهم إنكم الان في دولتي وليست دولتكم وتحت حمايتي وعلمي .!
كان على البرزاني ان يكسب بغداد في مثل مناسبة تشيع المرحوم الطالباني، لانه بعد اشتداد الضغط عليه كان يرسل رسائل ضمنية وصريحة، بانه يريد الحوار مع بغداد وكانت بغداد رافضة، وكانت فرصة تشييع المرحوم الطالباني اهم فرصة متاحة له، ليستغلها لتحقيق هذا الامر، بان يجعل مراسم التشييع في بغداد اولا ويرفع العلم العراقي، ليرسل رسالة للمجتمع الدولي بانه يريد الحوار ولكن بغداد ترفض، فيكون هو صاحب المبادرة والحق، مما سيخفف عنه الضغط الدولي، ولكنه بفعله هذا غير المحسوب اضاع الفرصة التي كان ينتظرها، وسيجبر بغداد وحلفائها السابقين والجدد بان يتشددوا اكثر، وليكون هو الضحية الظالمة بعدما كان بامكانه لعب دور الضحية المظلومة ! .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسين خُلق ليكون ذبيحاً !
- بين الديني والوطني
- الثلاثية المنجية من الطائفية السياسية !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / ثالثاً : لا تتجاوزوا ع ...
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / ثانياً : الوطنية ثقافة
- متلازمة المكونات طريق للشفاء !
- عذراً يا فصائل المقاومة فانتم خارجون عن القانون !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / اولا : بناء الفرد
- مخاوفهم تقتلنا !
- الوطن بطوائفه لا بطائفيته !
- قراءة في خطاب المرجعية / ثالثا : الرشوة ثقافة تحتاج لثقافة م ...
- قراءة في خطاب المرجعية / ثانيا ً : الانسان مكرم الا في دائرة ...
- قراءة في خطاب المرجعية / اولا : ثقافة التسلط
- فلسفة النقد بين الهدم وتقديم البديل
- الحراك السياسي والمجتمعي وجهة نظر مختلفة
- المرجعية الدينية ووالتعايش بين اتباع الديانات المختلفة / ثال ...
- المرجعية الدينية والتعايش بين اتباع الأديان المختلفة / ثانيا ...
- المرجعية الدينية والتعايش بين اتباع الأديان المختلفة / اولاً ...
- المواطنة العراقية ام المواطنة الطائفية والحزبية
- الفكر والسياسة وأولويات المرحلة الإصلاحية


المزيد.....




- -أخطر مكان في العالم-.. أكثر من 100 صحفي قتلوا في غزة منذ 7 ...
- 86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأم ...
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - مسعود برزاني الضحية الظالمة !