أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - السعودية العلمانية تتقبل العراقي الشيعي !














المزيد.....

السعودية العلمانية تتقبل العراقي الشيعي !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5677 - 2017 / 10 / 23 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السعودية العلمانية تتقبل العراقي الشيعي !
عمار جبار الكعبي
العداء السعودي للعراق سيطر لفترة كبيرة على عقل صانع القرار السعودي، اذ حملت السعودية راية المدافع عن التسنن في العالم الاسلامي، لتقف بالضد من رمز التشيع في المنطقة، العراق بثقله التأريخي وعدد المراقد الشيعية فيه، اضافة الى القيادة الروحية للعالم الشيعي تجسدت في مرجعية النجف الاشرف، جعل منه الند الموازي للأول، وان كان يفتقد لأدواته وسلطته المادية، ليحكم العداء والتكفير والتفجير السياسة السعودية تجاه عراق ما بعد التغير، وبعد سنين من السياسات السعودية الفاشلة في المنطقة، وما ترتب عليها من خسائر فادحة بالاموال ومساحات النفوذ والدعم الدولي، نشاهد السعودية تستقبل رئيس الوزراء العراقي الشيعي، استقبالاً لم يكن ينتظره اكثر المتفائلين بأمكانية تطور العلاقات بين البلدين .
البحث عن خلفيات الانفتاح السعودي الكبير على العراق، يجعلنا نجمل سببين أساسيين في هذا الانفتاح والتطور السريع، اذ يرتبط السبب الاول بالتطورات الداخلية في السعودية، اذ بعد تولية محمد بن سلمان بولاية العهد، وانتهاج الاخير نهجاً لم تعرفه العربية السعودية سابقاً، وهو الذهاب بأتجاه بناء دولة علمانية تفصل بين الدين والسياسة، وتمنح المجتمع السعودي قدراً من التحرر، وتقوم بالتضييق على علماء الدين المتشددين والمتطرفين وحبس بعضهم، تحاول إرسال رسائل تطمينية الى دول الجوار لتغيير الصورة المرسومة عنها، من خلال الانفتاح وتقبل الاختلاف وتعميق الصلاة السياسية والاقتصادية والثقافية، وفي مقدمة الدول التي تسعى الى كسب ودها هو البلد الأكثر تضرراً من سياساتها السابقة !.
السبب الثاني قد لا يرتبط بالعربية السعودية، بقدر ارتباطه بالعراق الذي يستعيد مكانته السياسية الاقليمية والعربية، بعد خروجه منتصراً من التحدي الاصعب في حربه ضد داعش، وادارته لأزمته بحنكة وقدرة عالية على الخروج منتصراً من التحديات السياسية الداخلية، سواء المرتبطة بكيان التحالف الوطني ذو الاغلبية بعد عام حافل بالمؤسساتية والدبلوماسية في حل الازمات، ام في ادارته الرائعة لأزمة استفتاء اقليم كوردستان، وكل هذه التحديات وغيرها قبل ان تكون انتصارات داخلية، فهي تشكل رسائل خارجية مهمة ذات دلالات واضحة، وهي ان العراق يستحق ان يعود الى مكانته التي لم يشغلها أحد غيره، وان يتم استقباله استقبالاً يليق بالمنتصر وان كان رئيس وزرائه شيعي !.



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطاب المرن للحكومة الانبطاحية !
- مسعود برزاني الضحية الظالمة !
- الحسين خُلق ليكون ذبيحاً !
- بين الديني والوطني
- الثلاثية المنجية من الطائفية السياسية !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / ثالثاً : لا تتجاوزوا ع ...
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / ثانياً : الوطنية ثقافة
- متلازمة المكونات طريق للشفاء !
- عذراً يا فصائل المقاومة فانتم خارجون عن القانون !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / اولا : بناء الفرد
- مخاوفهم تقتلنا !
- الوطن بطوائفه لا بطائفيته !
- قراءة في خطاب المرجعية / ثالثا : الرشوة ثقافة تحتاج لثقافة م ...
- قراءة في خطاب المرجعية / ثانيا ً : الانسان مكرم الا في دائرة ...
- قراءة في خطاب المرجعية / اولا : ثقافة التسلط
- فلسفة النقد بين الهدم وتقديم البديل
- الحراك السياسي والمجتمعي وجهة نظر مختلفة
- المرجعية الدينية ووالتعايش بين اتباع الديانات المختلفة / ثال ...
- المرجعية الدينية والتعايش بين اتباع الأديان المختلفة / ثانيا ...
- المرجعية الدينية والتعايش بين اتباع الأديان المختلفة / اولاً ...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - السعودية العلمانية تتقبل العراقي الشيعي !