الاجوبة في القرآن

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5974 - 2018 / 8 / 25 - 15:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الاجوبة في القرآن
لا يهم ما تبحث عنه سواء كنت مريضا تبحث عن علاج او طبيبا تريد ان تفهم طبيعة الامراض او عالما فيزياويا تريد ان تفهم الكون او حقوقيا تريد ان تفهم القوانين او عالما رياضيا تريد ان تفهم النظريات او اجتماعيا تريد ان تفهم طبيعة الانسان فانك لا تحتاج دراسة جامعيه لانك تجد الاجوبة على كل شيء و بكل سهولة في القرآن الكريم او المصحف الشريف او في كتاب ما تيسر لا بل حتى اذا كان الموضوع عن ظواهر مستقبلية يكتشفها عالم غربي بعد قرون لتجد ان القرآن تطرق اليها قبل 1400 سنة كما وجدنا كيف ان القرآن تطرق الى الثقوب السواد في الكون (اقسم بالخنس الكنس) طبعا بعد اكتشافها من قبل علماء الغرب فالفرق بين العرب و الغرب ليس الا نقطة. و هنا تذكرت كتاب انجليزي قديم عن اسئلة و اجوبة لكل شيء باختصار شديد راجع:
https://en.wikipedia.org/wiki/Enquire_Within_Upon_Everything

و لكن القرآن ليس فقط مصدرا اساسيا علميا بل ايضا ادبيا و سلوكيا و حياتيا لانك و في اليوم الذي تلد تجد كيف ان القرآن يتحكم في حياتك و هويتك عندما تفتح عينيك على العالم بنظرة مسلمة و تسمع صلوات الام على محمد و آل محمد وانت في المهد و تجد نفسك محاطا بالعائلة المتكونة من فاطمة و امنة و خديجة و احمد و محمد.

و في هذه اللحظة يفكر الوالدان طبعا بايجاد اسما مسلما لك على سنة الله و رسوله و لكن و عندما يجدون صعوبة في ايجاد الاسم المسلم المناسب لان اكثرية الاسماء اصبحت محجوزة من قبل افراد العائلة يذهبون الى قارئ القرآن من الملالي - تجده جالسا يقرأ القرآن فاذا سألته عن مساعدتك في ايجاد الاسم المناسب لربما يقول لك: وصلت الان الى سورة المزمل و يقترح عليك المزمل او المدثر كاسم للولد المحروس.

اتحدث هنا عن حقائق قرآنية كمصدر لا يجاد الاسماء. يذهب شخص آخر للملا الذي وصل الان الى كلمة صيحة في سورة يس ليقترح تسمية المولود بـ صيحات او قارعات و عندما زرت عائلة قبل سنتين و سألت عن اسم الصغيرة قيل لي ان اسمها (سدرة) لان الوالد اقتنع بان الوحي ظهر عند سدرة المنتهى. و السؤال هو متى يسمى الاب الشرقي ابنه (خنزير) لان هذا الحيوان ورد ذكره في القرآن ايضا؟
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل