أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - رسالتي إلى الرئيس ارودغان رئيس تركيا ...














المزيد.....

رسالتي إلى الرئيس ارودغان رئيس تركيا ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 5972 - 2018 / 8 / 23 - 05:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالتي إلى الرئيس ارودغان رئيس تركيا ...

مروان صباح / لعلك هذا المرة تستمع لما أقول وأتمنى ذلك ، لأن الإجراءات التهديدية الفعليّة تعاقبت ووصلت إلى المحظورات ، بل ، المسألة اليوم ليست من هو موجود في مناطق شمال سوريا وعلى الأخص في أدلب ، لكن الأهم من سيحل مكانهم ، وقد حذّرتُ مراراً بأن هناك فارق جوهري بين الحدود السورية وإسرائيل وبين حدود سوريا والعراق من جهة والدول العربية وايضاً تركيا من جهة أخرى ، ولأن ايضاً ، أي مغامرة غير مدروسة استراتيجياً ، ستحل إيران وميليشياتها لا غيرهم مكان المعارضة السورية ، تماماً كما هو حال في جنوب سوريا ، ولأن النظام الأسد بات في سوريا الحلقة الأضعف ، تدفع الضرورات إلى التحرك السريع ، وقد يصح النظر إلى أبعد من مسألة إنهاء انتفاضة الشعب السوري ، بل هي مقدمة للاقتراب من تنفيذ المشروع الايراني الدفين الذي يراهن على تقسيم تركيا بعد ما قسموا العراق وسوريا فعلياً .

للإيضاح المفيد ، اليوم تركيا تدافع عن وجودها ، بعد ما فشلت مع العرب في الدفاع عن انتفاضة الشعب السوري وإعادة بناء الدولة في العراق ، وهذا يتوجب من النظام التركي إعادة ترتيب علاقاته الدولية والإقليمية ، وايضاً قد يتفهم المراقب ، إختلاف تركيا مع واشنطن والإمارات العربية ومصر أو عتابها على المملكة العربية السعودية احياناً ، لكن ، ما يجري الآن ، يستدعي التفريق بين ما جرى سابقاً من تكتيك هنا وهناك وبين مسائل استراتيجية تُحضر لها ، فهي تهدد الأمن القومي التركي مباشرة بعد ما توغلت في الأمن العربي ودمرت هنا وتمددت هناك .

لا بد من التعافي عن سبق قصد واصرار وازالت جميع التوترات التى جعلت الجغرافيا أكثر استباحةً ، وفي هذا المخاض الجديد ، يتساءل المرء ، لماذا كل هذا الدفع في نقل تركيا إلى مربع محايد عن دورها التقليد والطبيعي ، مساندة العرب وحصر دورها في مساندة الاخوان المسلمين فقط ، أو لماذا كل هذا الصمت عن وجود إيراني وميلشياتها في كل من العراق وسوريا كأن الأمر طبيعي ، وفي ذات الوقت ، يحرم على المعارضة السورية أو المعارضة العراقية ذلك ، ويصبح قاسم سليماني الحاكم الفعلي لسوريا والعراق ولبنان في حين تتطور إيران عسكرياً وتزداد قوة وكل من العراق ولبنان وسوريا واليمن وفلسطين يزدادوا دماراً وخراباً وانقساماً ، بل انظر إلى التحالف الكردي الايراني في العراق ، كانا جزء من إسقاط النظام البعثي والآن يسعون للتحالف مع المالكي ، المسؤول المباشر عن مجيئ تنظيم داعش والرجل التنفيذي للطائفية والمبدد لثروة العراق واخيراً حليف إيران ضد أي مشروع عربي ينهض بالدولة العراقية وهذا سينطبق في المستقبل على تركيا طالما الأكراد يسنون أسنانهم في المنطقة ، بل الذي رسم بالسابق التقسيم الجغرافي بعد سقوط الدولة العثمانية ، يعلم ما يجري اليوم ، بالفعل المدرسة ذاتها والهدف واحد ، يبقى السؤال ، هل هناك عاقل يظن أو يعتقد بأن المشروع الايراني سيقف عند هذه الحدود ، بالتأكيد هو بريء سياسياً أو متواطئ ، بل لا بد ، أن تضع تركيا بين قوسين أمراً غاية من الأهمية ، أن العالم إجتمع من أجل تصفية حسابات قديمة مع احفاد ذاك العربي حافي القدمين ، الذي أشهر قطعة حديد وركب الجمل وترك خيمة خلفه وقال سأغير العالم وغيره . والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معذور الانسان وخواطر اخرى
- أحفاد مكابي يرفضون الاعتذار ...
- اردوغان بين خطاب الإشباع القومي والتحدي الحقيقي ...
- محمود درويش / ضوء بلا فرح ..
- الأردن يتصدى إلى محاولة ارهابية جديدة ، قواعد الاشتباك تختلف
- حروب غيومية تمهيداً للحرب المائية ..
- خواطر في مقال ( 5 )
- بين الإعتقاد والمباغتة ، اتصال عابر ..
- سعد الحريري ليس سوى سليل آباءه ..
- خواطر في مقال ( 4 )
- خواطر في مقال ( 3 )
- معارك كلامية بين كاوبوي البيت الأبيض وطوبرجي طهران
- مي سكاف والرسالة القاتلة ..
- خواطر في مقال ( 2 )
- خواطر في مقال
- تلاميذ المدرسة ومديرها ...
- الرحباني من خشبة المسرح إلى أرصفة الفتاحات ...
- الخطاب الثوري التضليلي ، إيران بين الأداء الخفي والطموح الكو ...
- من سيكون الحاكم الفعلي للعالم ...
- حان وقت رحيلك بوتفليقة ...


المزيد.....




- سقطت من طائرة!.. كتلة جليدية ضخمة تخترق منزلًا على بعد أقدام ...
- وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع واستمرار ا ...
- -ترمي لهدم النظم الأساسية في البلاد-.. أمن الدولة الكويتي يق ...
- الحوثيون يعلنون تنفيذ 3 عمليات ضد مدمرة أمريكية وسفينتين في ...
- نهاية مأساوية لشاب قتل والدته بطريقة وحشية في محافظة المنيا ...
- وفاة 14 حاجا أردنيا أثناء أداء مناسك الحج بسبب الحر الشديد و ...
- إعلان مؤتمر سويسرا: 80 دولة تتفق على وحدة أراضي أوكرانيا كأس ...
- حزن تجاوز المدى.. غزة تستقبل العيد بأسى وفقد في كل بيت وصلاة ...
- كعك العيد على نار الحرب في غزة: نساء نازحات في دير البلح يبد ...
- السلطة والسياسة


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - رسالتي إلى الرئيس ارودغان رئيس تركيا ...