محمد كاظم جواد
الحوار المتمدن-العدد: 5967 - 2018 / 8 / 18 - 04:07
المحور:
الادب والفن
(غيوم)
ماذا أَفعَلُ للغِيومُ التي اسْتَقرَّتْ
في صَحراءِ عيوني؟
كَم أنا بِحاجَةِ أَنْ تَمطُرَ
وَتُغَطّي زَهْرَتَكِ البَعيدَةَ بِأَحْلامي
(لَيْتَني صرتُ ضَريراً
وَهَوى عُشقِكِ يَقودُني إليْكِ)
( خَيطُ ضِيائِكِ)
سَأَطلقُ صَمتَكِ في مَرايا دَمي
وَأَتَنَفّسُ عِطرَ ثِيابِك
رَيثَما يقسّمني الفَجرُ
الى نِصفَينِ,
نِصف يَستَلُّ خيوطَ الّليلِ
والآخرُ يرَمّمُ تَجاعيدَ الصّباحِ
بِخَيطِ ضِيائِك.
ِ(احتِراق)
لِحُروفَكِ أنتَمي
وَأَقودُ مَلامِحي, نَحوَ نَبعِكِ
مُستَهلاًّ صَمْتي
بِهَديرٍ يسبقُني
فَأَكتبُ عَلى عُشْبِ انتِظاري
وَالذي يَقودُني عنوةً
الى أسْوارِكِ التي ألمَحُها
مِنْ بَعيدٍ
فَتوميءُ لي أنْ احتَرقَ
بِصَمتٍ .
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟