أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - مقهى الهلالي














المزيد.....

مقهى الهلالي


محمد كاظم جواد
شاعر

(M0hammad Kadom)


الحوار المتمدن-العدد: 5961 - 2018 / 8 / 12 - 02:33
المحور: الادب والفن
    



الى نوفل الجنابي
هي ليست مقهى
بل بستان من النخل المتباعد
لا تبعد كثيرا عن الشارع العام
لكن ظهرها يمتد الى الحامية العسكرية في الحلة
السياج الوحيد الذي يلاصقها
هو سياج المكتبة المركزية
قنفاتها متباعدة
ترتكز على جذوع النخل
حصرانها متآكلة
أما طاولاتها تكون مائلة على الدوام
على شكل متوازي الأضلاع
غرفة الشاي بعيدة
وإذا رغبت في قدح
ماعليك سوى أن تنادي
أو تؤشر بيدك
عندما يكون (أبو جواد) منتبها
فيأتيك بقدح الشاي على عجل
والماء.. لا تنتظر أن يجلبه لك
الكوز المستند على هيكل خشبي
والمائل على نخلة تحكم اتزانه
يستقبل من يأتي اليه
هي ليست مقهى
بل فضاء مفتوح للأحلام الهاربة
من تقاويم العمر
فيها رسمنا وطنا يستلقي على ظهره
وحفرنا على جذع نخيلها صدى حوارتنا
كنا نتبادل الكتب والصحف كمنشور سري
ونغني الريل وحمد ونتذكر من وضع جبين شعره
في هذه المقهى يجلس مجنون قصير القامة
يتكلم لغة الصمت
مكانه ثابت بالقرب من الشارع
كان دائما ينظر الى السماء ويهمهم احيانا
المقهى كانت تستقبل ايضا الجنود القادمين من الحامية العسكرية
لاتخلو المقهى من المراقبة احيانا يدلف إليها أشخاص يسترقون السمع
الى الحوارات التي كانت تعلو في فضائها
6---حزيران----2018



#محمد_كاظم_جواد (هاشتاغ)       M0hammad_Kadom#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظلال
- زارني الشِّعر
- كتاب أبيض
- بدل ضائع
- قصيدتان
- أكتشفُ بَقايا صَمتِك
- ترنيمة الجسر القديم
- مرايا الليل
- احترسي أيتها الوردة ،انتبه أيها المطر
- قادني الشوق
- سلّةُ الغبار
- قبلات ثرثارة
- تحولات طائر محمد كاظم جواد الذي انطفأ في جب الخراب عبد الام ...
- الطائر المبتل بماء الشمس ... النتاج المتولد من بنية الحذف ...
- وقت موزون بالشك
- أتقلب في بحر غيابك
- الفنانة الفلسطينية ريم وليد العسكري الطفل متذوق جيد للفن ويح ...
- الفجر
- الطائر الذي ابتل بماء الشمس
- أسند وجعي الى جذع نخلة هرمة


المزيد.....




- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - مقهى الهلالي