أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحاج ابراهيم - المندوب














المزيد.....

المندوب


محمد الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


جلس يخط سطوره لأذية
أدمن سرّاً أن يقتنيها
اختار شخصا
هالكاً
يبحث غُبناً عن رغيف.
لم تَفِده
فطرة الوجدان في عمق البشر
فتحلّلت أعصابه
بين السيافة والجحود.
صوتٌ تعالى:
والدي ماذا تخطُّ..؟
أتخط عن تاريخنا..
أم تنظم الشعر..
أم تكتب عن الأدب الرفيع؟.
إنّي بشوق والدي
أن تُقرع الأجراس فوق بلادنا
ويعمُّ تكبير المساجدْ.
يتحرّر الإنسان من إلوائه
يتطهّر الوجدان فيهْ.
مات في مضمونه بُعد الأُبوّهْ
شاخ في إدمانه وعي الأذيّهْ
سيموت يبحث عن هُويهْ
يُغازل الشيطان فيهْ.
تابع في خط السطور
لم يكترث لصبيةٍ
كالعطر كانت فائحهْ
ترجوه أن يصحوا من الخطأ المُريع
من ذُلّ أدمنه فتابع بانحطاطْ.
لم يُدرك الزمن الذي مرّ
ولم يدري بأن العمر فاتْ
حتى تصادم في الكهولهْ.
بكى المُخبر بعد أن أصبح شيخا
سرّ لابنته العجوز
بعض إيذاء الحواشي
والأقاربْ والأماجدْ
صار يبحث عن حلولٍ
تتكىء فوق الزمان
تنجلي فيها بقاياها
وتقبع في المكان.
صار يبكي يفتح الثغر
ويعوي كالكلاب
يطلب الصفح
من الماضي
عن الماضي
من الزوار في فضاءات الرطوبهْ
من القتلى لأسباب السطورْ
عوى..تعوّى ثم ماتْ.
شاع بين الناس عن موت السفير
ونداء صاح يُعلنُ
بدء توقيت الجنازه
لا أحد شارك في هذي الجنازه
خَجِلون من هذي الشهاده.
جاء فردٌ يقرأ الميسور من وحي الكتاب
احتار أهل البيت في حمل الشهيد
ماتوفّر أربعه في حمل نعشه
ذهب الأهل إلى المسؤول عنه
أنكر المسؤول معرفة الشهيد
استأجروا سيارة تنقل نعشه
ثم واروه الثرى.
أغلقوا الأبواب في وجه العزاء
وعزاء الناس أنّه قد ترحّلْ



#محمد_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة من المشاع إلى الحرية
- إلى الدكتور عارف دليله
- النهوض الديمقراطي للفلسفتين الاسلامية والماركسية
- أسامه عيد الشهيد الصامت
- عندما تسرج السلطة على صهوة المُعارضة السورية
- الفتنة العالمية الكبرى
- التفجيرات النووية الغربية في الشرق الأوسط
- الشائعه
- ندوة بعنوان - حوارات مفتوحة للجميع
- هنيئا حماس - إنها الديمقراطية الوليدة
- ضحايا الكاريزما
- الديمقراطية بين المشروع والاستشعار
- !!!إعلان دمشق موؤد طار..طار
- الدولة الوطنية الديمقراطية في العراق
- لصوص الأنظمة المتحكمة
- جنبلاط من كمال إلى وليد
- خدام - ميرو -والبقية تتوالى
- ماذا يحدث في سوريا؟
- عولمة الأطفال
- بيروت


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحاج ابراهيم - المندوب