أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحاج ابراهيم - الشائعه














المزيد.....

الشائعه


محمد الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1451 - 2006 / 2 / 4 - 06:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشائعه: نشر خبرصادق أم كاذب يُثير عواطف الناس،يعتمد على مقولة:
(الإنسان بارد أمام الحقائق،ومُتحمّس أمام الأكاذيب) فولتين
للشائعة مهمتين:
الأولى تتعلق بالمجتمع وهي ماتقوم بها السلطة الحاكمة عبر مؤسساتها الأمنية.
الثانية تتعلق بالشخص رجلاً كان أم امرأه،يقوم بها شخص من بيئة كريمة عندما تُقدّم خدمة للمُشاع عنه ومن بيئة رخيصة عندما تؤذي.
الشائعة المجتمعية:
أسهل شكل لقيادة المجتمع بطريقة غير مُباشره تقوم بها الشائعة التي تستخدمها السلطة الحاكمة في كل المجتمعات بغاية تحقيق خطة حكومية،أو سيطرة أمنية من خلفيات مُختلفة،وهتلر كان أهم من لعب باستخدام الشائعة خلال الحرب العالمية الثانية بدءا بالهجوم ونهاية بالانهيار.
الشائعة الشخصية:
وتعتمد طريقين إما الدعم أو التدمير.
الدعم والمقصود منه الثناء على شخص ما وهذا عادة يصدر عن بيئة طيبة علنا ودون مواربة.
التدمير والمقصود منه الأذية بأبشع أشكالها بغاية التحطيم الاجتماعي، وهذا عادة يصدر عن بيئة رخيصة تعاني من انحطاط أخلاقي يبدأ في الأم المُربية لأولادها التي تُربّيهم على العدوان وإيذاء الناس همساً، ويكون المُشاع ضده غيرعارف بكل مايدور حتى يأتيه كريم فيضعه بحقيقة الأمر، عندئذ تجد هذه الأسرة الوضيعة أو هذا الشخص الوضيع يُقبّل الأحذية خوفا من العقاب،أو أنهم يلجؤون إلى من يستطيع حمايتهم من عقوبة المُعتدى عليه.
الشائعة مُعاناة حقيقية للمُتميزين،حيث التمايز يخلق دونية لدى البعض،فيصب هؤلاء جام حقدهم على الشخص المُتميز،وبالتالي ينشرون الدعايات ضده دون أن يعلم بذلك،إذ أنهم يعتمدون السرية في نشر أخبار يختارونها بدقة حول شخص مُعيّن.
أكثر الناس تجاوبا مع هذه الشائعة أولئك المُتخلّفين الذين لآيفسحوا المجال لأدمغتهم أن تعمل للتحقق من صحة الشائعة من كذبها،فيُصبحون ضحية المُشيع ويُدركون ذلك في الساعة الخامسة والعشرين،وذلك بعد أن يخسروا موقفهم لدى المُواجهة مع المُعتدى عليه حين يتبين لهم كذب الشائعة،فيُسمّون مُطلق الشائعة بابن الحرام أو أسماء أخرى ُتناسبه.
تمتاز الشائعة بخلوها من الأساس الأخلاقي والقانوني المُختصرتين بالآية الكريمة(إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)والمقولة القانونية(المتهم بريء حتى تثبت إدانته) ومن يتجاوب مع الشائعة/حصرا السيئة/يفتقر للأساس الأخلاقي والقانوني،وهذا بحد ذاته إدانة ذاتية للمُتجاوب معها،لذلك على الأفراد الحذر من الوقوع بهذه الأفخاخ التي فيها ظُلما كبيرا وتورّطا في المظالم



#محمد_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوة بعنوان - حوارات مفتوحة للجميع
- هنيئا حماس - إنها الديمقراطية الوليدة
- ضحايا الكاريزما
- الديمقراطية بين المشروع والاستشعار
- !!!إعلان دمشق موؤد طار..طار
- الدولة الوطنية الديمقراطية في العراق
- لصوص الأنظمة المتحكمة
- جنبلاط من كمال إلى وليد
- خدام - ميرو -والبقية تتوالى
- ماذا يحدث في سوريا؟
- عولمة الأطفال
- بيروت
- الشرعية الدولية وعلاقتها بالشرق الأوسط
- لبنان - قسوة الخيارات
- الحاكم والمُعارض العربيان في لوحة البدائل
- آليات العمل السياسي
- إنه الحوار المتمدن
- الانتماء الوطني بين الشعورية والعقلانية
- الحقيقة في الجدولة الفكرية العربية
- بصراحة- حول إعلان دمشق


المزيد.....




- فيديو لمصافحة غريبة بين ترامب وماكرون خلال قمة غزة في مصر
- من لاجئ إلى مصمم عربي على منصّات باريس.. تعرف على قصة معاناة ...
- -هذه هي بداية النهاية لنتنياهو- - الإندبندنت
- مقتل ستة فلسطينيين في غزة بـ-نيران الجيش الإسرائيلي-، والجيش ...
- إيطاليا.. مقتل ثلاثة رجال شرطة في انفجار أثناء إخلاء منزل
- القضاء الإيراني يصدر أحكاما بالسجن المطول بحق فرنسيين اثنين ...
- كيف تقوم إسرائيل بالتعرف على هوية الجثث التي تسلمها إليها حم ...
- المغرب.. حركة -جيل زد 212- تعتزم استئناف احتجاجاتها السبت ال ...
- القضاء الإيراني يصدر حكما بسجن فرنسيين اثنين بتهمة التجسس
- هل تحققت وعود زيادة المساعدات وتسليمها لسكان قطاع غزة الجائع ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحاج ابراهيم - الشائعه