السيستاني يطلق رصاصة الرحمة على مطالب المتظاهرين.

رافد عبد الله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5947 - 2018 / 7 / 29 - 04:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ويستمر السيستاني بالضحك على الذقون من خلال خطاباته التخديرية التي لا تصب الا في مصلحته ومصلحة السياسيين الفاسدين الذين تسلطوا على العراق وشعبه ببركة فتاواه ومواقفه المشرعنة لهم والمدافعة عنهم بعد أن تقاسم معهم الكعكة العراقية،
ففي خطابه يوم الجمعة اثبت بكل وضوح انه يريد الابقاء على السياسيين الفاسدين بكتلهم واحزابهم ونظامهم الفاسد، ويتضح ذلك من خلال دعوتهم لهم بالإسراع بتشكيل الحكومة!!!، والجميع يعلم إن الإنتخابات لم تتمخض الا عن نفس الكتلة والأحزاب الفاسدة المتسلطة، والتي هي من افرازات السيستاني لأنه هو من امر الناس بانتخابهم، واليوم يريد أن يمثل دور المصلح الخارق، فالمحصلة من خطابه الأخير هو تشكيل حكومة فساد ومفسدين بدعم وامر وشرعنة السيستاني وهذا يعني الإجهاض على مطالب المتظاهرين بالتغيير الجذري لكل الموجودين فضلا عن محاسبتهم ومحاكمتهم!!!!!!!.
امر مضحك يطلب من الفاسدين تشكيل الحكومة...ويبقى السيستاني صمام أمان الفاسدين.

#رافد_عبد_الله_العيساوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات