أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبد الله العيساوي - مقتدى ومُسيلمة ووحدة المصير!!!.














المزيد.....

مقتدى ومُسيلمة ووحدة المصير!!!.


رافد عبد الله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثابت عند جميع المسلمين أن الوحي والاتصال بالسماء قد انقطع برحيل النبي محمد، ومن يدعي خلاف ذلك فهو زنديق، وبالرغم من وضوح ذلك وبداهته ، إلا أن دعوات تلقي الوحي والاتصال بالغيب بل والنبوة وحتى الإمامة لم تنقطع والتاريخ قد سجل الكثير من تلك الظواهر، وفي عصرنا هذا برزت تلك الظاهرة على المشهد العراقي فبالأمس زعم السيستاني أن فتوى الجهاد الكفائي لم تصدر منه وإنما من جهات عليا في إشارة منه إلى الغيب أو الوحي أو من الإمام وفقا لما ينقله وكلاء السيستاني عنه ، ولا نعلم هل أخطأ الوحي بحيث يأمر السيستاني بفتوى تسببت في نتائج مهلكة أحرجت حتى السيستاني؟!.
واليوم يطل علينا مقتدى صاحب الغرائب والعجائب والتلون والتقلب والنكص على عقبيه، يطل حاملا معه دعوة جديدة وغريبة تذكرنا بأولئك المدعين للنبوة أو الإمامة أو الاتصال بالوحي ، حينما زعم أن دعوته الجديدة للتظاهر إنما هي نداء الهي!، فهل أصبح الوحي أو النداء أو الاتصال بالغيب والسماء أو النبوة أو الإمامة محط رحال قادة المليشيات المجرمة وزعماء وداعمي كتل الفساد والمفسدين المتسببين في خراب البلاد وهلاك العباد؟!!.
ثم لماذا يحاول مقتدى هذه المرة إضفاء البعد الديني على دعوته الجديدة ؟، فتارة يزعم بأنها نداء الهي ، ثم يردفها بإقامة صلاة الجمعة بإمامته في موقع التظاهرة ساحة التحرير !، ولماذا يلتقي بالعبادي في الصحن الكاظمي؟!، فهل يريد مقتدى من وراء حركته الوصولية هذه أن يغسل وجهه ووجوه نظرائه الذين خرج الشعب ضدهم وهتف (باسم الدين باكونه الحراميه)، في محاولة بائسة منه لإعادة هيبة العمائم الحرامية وساستهم، ولسان حاله لا مدنية ولا هم يحزنون، ليضرب بعرض الحائط مطالب الجماهير التي قدمت التضحيات والدماء من اجل تحقيق الحكم المدني، يوم التزم الصمت وتخلف عن ركب المتظاهرين هو وأتباعه الجهلة كما يصفهم طيلة فترة التظاهرات.
ولأن التناقض والتخبط صفة ملاصقة لمقتدى فهو من جهة يدعو إلى التظاهر ضد الفساد والفاسدين ونصرة الفقراء وبنفس الوقت يلتقي برئيس حكومة الفاسدين الذي تعامل مع التظاهرات وفق أسلوب التسويف والمماطلة والتخدير والتستر على الفاسدين ، فعلى مَنْ يخرج مقتدى إذن؟!، نعم على مَنْ يخرج وكتلته تشكل ثلث حكومة الفاسدين والسراق؟!، وأين كان عن الفقراء والمحرومين طيلة هذه السنين؟!، ولماذا لم نسمع منه أي مبادرة لإنقاذهم وإنقاذ ملايين النازحين أو التخفيف عن معاناتهم؟!، ولماذا جاء توقيت هذه التظاهرة بعد الإعلان عن محاكمة سمسيره ومستشاره الأول بهاء الأعرجي والحبل على الجرار؟!، أليس من المفارقة أن يدعو مقتدى للتظاهر ضد الفاسدين ونصرة الفقراء والمظلومين وهو الذي دعا إلى دمج مليشيا الحشد الذي ارتكب المجازر بحق العراقيين، بالجيش والشرطة ، وفي الوقت الذي اتضح فيه وجود فضائيين ومقرات فضائية للحشد ؟؟؟؟!!.



#رافد_عبد_الله_العيساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني والبغدادية مَن يكذب على مَن؟!.
- إلى الأستاذ صالح القلاب .. هذه هي حقيقة السيستاني.
- سيارة الإطفاء... والسيستاني
- رسالة مفتوحة إلى هيئة النزاهة.. هل صحيح أمين العتبة الحسينية ...
- تصريح عبد الله بن زايد ما بعد بيان الجامعة العربية بشأن إيرا ...
- لا عجب إنْ السُراق إذا أفلسوا، المالكي إنموذجاً
- الدولة ورعاية ثروات العتبات المقدسة، الحل الأمثل لدفع رواتب ...
- إيران .. تقتل النمر ... وتطالب بقتل القطريين انتقاما.
- صلاح الطفيلي .. ورمي المُحصنات إرضاءً لإيران ..
- ملادينوف في رحاب السيستاني
- انتهاكات وجرائم... والأعذار جاهزة.
- مبروووك...بغداد عاصمة إمبراطورية إيران.
- مقتدى الصدر، رجل المواقف المتقلبة، فهل ثمة مَن يتعظ؟!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبد الله العيساوي - مقتدى ومُسيلمة ووحدة المصير!!!.