أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبد الله العيساوي - إلى الأستاذ صالح القلاب .. هذه هي حقيقة السيستاني.














المزيد.....

إلى الأستاذ صالح القلاب .. هذه هي حقيقة السيستاني.


رافد عبد الله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل يومين تحديدا ومن على شاشة قناة العربية الحدث ظهر الأستاذ صالح القلاب ظهر في برنامجه التحليلي للإحداث السياسية ، ليناقش موضوع إيران ومليشياتها، فوقع في تهافتات وتناقضات لا يقع فيها امثالها من المحللين الذين لهم باع في هذا المجال، كونه جعل من السيستاني المحامي عن أهل السنة والمنقذ لهم وانه صمام أمانهم على أساس أن السنة يعيشون في أمن وأمان ونعيم مظهرا في الوقت ذاته الفرق الشاسع بينه وبين الخامنئي ونزعته المعادية للعرب على حد وصف القلاب،
ولكي نحمل الأستاذ صالح محملا خيرا لأننا نعلم بعروبته ومواقفه الرافضة لتمدد والتدخل الإيراني السافر نقول انه ربما اعتمد على ما ينقله الأعلام المسخر لدعم مرجعية السيستاني، بالرغم من ان الحقيقة بانت وأصبحت أوضح من أن يشار إليها، ومن باب أهل مكة أدرى بشعابها فنحاول هنا أن نطرح بعض التساؤلات التي تكشف عن حقيقة السيتساني الذي ابتلي به أهل العراق عموما أهل السنة خصوصا
فلا ندري كيف يتجاهل الأستاذ صالح أن السيستاني كان ولا يزال هو السبب في كل ما حدث ويحدث في العراق وشعبه وفي مقدمتهم السنة من ويلات وكوارث لم يسبق لها مثيل في تاريخ العراق، فكيف يتجاهل مثلا أن السيستاني هو من بارك وشرعن الغزو الأمريكي للعراق والذي بسببه حصل ما حصل من ظلم وحيف، وكيف يتجاهل أن الحكومات الطائفية بقيادة المالكي إنما تسلطت على العباد والبلاد ببركة فتوى السيستاني التي اوجب فيها انتخابها على الناس فهل نسي قائمة (169) ، (555)، تلك الحكومات التي قمعت السنة وهمشتهم وأقصتهم في ظل صمت وسكوت السيستاني ، بل انه دافع عنها وحرم التظاهر عليها، فأي اعتدال وإنقاذ يتحدث به القلاب، كيف يتجاهل الأستاذ صالح أن السيستاني هو صاحب فتوى الجهاد الكفائي التي وفرت الغطاء الشرعي لمليشيا الحشد الشعبي لتمارس أبشع الجرائم بحق السنة وهذه حقيقة لا ينكرها أحد، وببركة فتوى السيستاني هذه استطاع الخامنئي أن يمتطيها ليبسط سيطرته ونفوذه أكثر في العراق والسيطرة المطلقة على حشد السيستاني، كيف يتجاهل أن السيستاني سلَّم العراق إلى إيران لتسرح وتمرح كيفما يحلو لها ، فهل يمتلك الأستاذ القلاب تصريحا ولو بحرف واحد صدر من السيستاني يدين فيه إيران والخامنئي على ما فعلته من جرائم في العراق الذي يعتبرونه إرثا لأجدادهم الفرس، كيف تجاهل أن السيستاني والخامنئي وجهان لعملة إيرانية فارسية شعوبية، فهل نسي أن السيستاني رفض الجنسية العراقية حينما عرضها عليها ساسة العراق الأذلاء ، كيف يتجاهل كرنفالات التكريم التي أقامها عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني الأول في العراق للمجرم (أبو عزرائيل) وغيره من الذين احرقوا السنة وهدموا ديارهم ومساجدهم و...، هل فكر الأستاذ صالح لماذا لا ولم ولن يصرف السيستاني درهم واحد على النازحين والمهجرين، وهو القابض على كل مقدرات العراق وثرواته، تساؤلات كثيرة وكثيرة نطرحها على جناب الأستاذ صالح علّها تزيل عنه الغشاوة لكي يرى حقيقة السيستاني الذي ما هو إلا أداة لإيران ومنفذ لأجنداتها المعادية للعروبة ولكل من يرتبط بها.



#رافد_عبد_الله_العيساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيارة الإطفاء... والسيستاني
- رسالة مفتوحة إلى هيئة النزاهة.. هل صحيح أمين العتبة الحسينية ...
- تصريح عبد الله بن زايد ما بعد بيان الجامعة العربية بشأن إيرا ...
- لا عجب إنْ السُراق إذا أفلسوا، المالكي إنموذجاً
- الدولة ورعاية ثروات العتبات المقدسة، الحل الأمثل لدفع رواتب ...
- إيران .. تقتل النمر ... وتطالب بقتل القطريين انتقاما.
- صلاح الطفيلي .. ورمي المُحصنات إرضاءً لإيران ..
- ملادينوف في رحاب السيستاني
- انتهاكات وجرائم... والأعذار جاهزة.
- مبروووك...بغداد عاصمة إمبراطورية إيران.
- مقتدى الصدر، رجل المواقف المتقلبة، فهل ثمة مَن يتعظ؟!


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبد الله العيساوي - إلى الأستاذ صالح القلاب .. هذه هي حقيقة السيستاني.