أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبد الله العيساوي - رسالة مفتوحة إلى هيئة النزاهة.. هل صحيح أمين العتبة الحسينية السابق خط أحمر ؟!














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى هيئة النزاهة.. هل صحيح أمين العتبة الحسينية السابق خط أحمر ؟!


رافد عبد الله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5042 - 2016 / 1 / 12 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الغزو الأمريكي للعراق والعتبة الحسينية خاضعة لهيمنة وسيطرة عبد المهدي الكربلائي الذي يتسلط على ثرواتها وواردتها وما تدره من أموال ضخمة وما يتفرع عنها من مشاريع وشركات ومؤسسات تفيض أمولا طائلة يصرفها على كرشه وحاشيته ومليشياته التي اتخذت من مرقد سيدنا الحسين ثكنة عسكرية ومعتقلا لتعذيب كل من لا ينحني لأرادته وإرادة أسياده السيستاني وإيران، ناهيك عن المشاريع التي لن تُمرَّر دون أن يكون له حصة الأسد فيها ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشروع مدينة الزائرين الذي بلغ عقده 750 مليار في حين انه تكلفته لا تتجاوز ربع هذا المبلغ ومشروع جنات الحسين، ومطار الحسين وغيرها من الفلل والشقق، ناهيك عن بقائه في هذا المنصب ويتقاضى الراتب لسنوات تجاوزت المدة القانونية التي ينص عليها الدستور العراقي الذي صوت عليه الشعب بنعم بأمر المرجعية....
السؤال الذي يطرح نفسه هو: أين النزاهة عن كل هذا؟!، وهل ستبادر إلى مراجعة ملفات الفساد التي تورط بها عبد المهدي وتحقق في ذلك؟، وهل ستفتح تحقيقا نزيها في واردات العتبة الحسينية ؟، وأين ذهبت وصرفت؟، ومن ثم استعادتها لتكون رافدا اقتصاديا من شأنها أن تساهم في إنقاذ العراق من أزمة العجز في الميزانية بدلا من تعطيل أكثر من 7 ملايين موظف من ضمنهم المتقاعدين ورميهم في مستنقع البطالة وذلها، أم أن عبد المهدي خط احمر خط أحمر يمنع تجاوزه من قبل النزاهة ورئيس الحكومة حسب ضوابط السيستاني وتعليمات إيران.



#رافد_عبد_الله_العيساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح عبد الله بن زايد ما بعد بيان الجامعة العربية بشأن إيرا ...
- لا عجب إنْ السُراق إذا أفلسوا، المالكي إنموذجاً
- الدولة ورعاية ثروات العتبات المقدسة، الحل الأمثل لدفع رواتب ...
- إيران .. تقتل النمر ... وتطالب بقتل القطريين انتقاما.
- صلاح الطفيلي .. ورمي المُحصنات إرضاءً لإيران ..
- ملادينوف في رحاب السيستاني
- انتهاكات وجرائم... والأعذار جاهزة.
- مبروووك...بغداد عاصمة إمبراطورية إيران.
- مقتدى الصدر، رجل المواقف المتقلبة، فهل ثمة مَن يتعظ؟!


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبد الله العيساوي - رسالة مفتوحة إلى هيئة النزاهة.. هل صحيح أمين العتبة الحسينية السابق خط أحمر ؟!