أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبد الله العيساوي - الدولة ورعاية ثروات العتبات المقدسة، الحل الأمثل لدفع رواتب الموظفين.














المزيد.....

الدولة ورعاية ثروات العتبات المقدسة، الحل الأمثل لدفع رواتب الموظفين.


رافد عبد الله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 00:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يخفى على احد أن العراق كان يسمى بأرض السواد لكثرة خيراته ، ومن هنا يحق لمن يسمع بان فقيرا يعيش بالعراق أن يصاب بالذهول ، فما بالك اليوم الذي يعاني فيه الملايين من العراقيين الفقر والعوز والحرمان ، بسبب حكومة وساسة الفاسد الذين نهبوا كل شيء فزجوا العراق في أزمة مهلكة تتمخض عنها كل الأزمات هي أزمة العجز بالميزانية وترهل الاقتصاد العراقي.
وهنا نشير إلى واحد من تلك الخيرات والثروات التي لو استثمرت بصورة صحيحة ووقعت بأيادي مهنية أمينة مخلصة لكانت لوحدها كفيلة في أن يعيش الفرد العراقي في أفضل حال ، ونقصد هنا بالسياحة الدينية حيث أن العراق يحتضن الكثير من المزارات الدينية للأنبياء والأولياء ، ومن أبرزها مراقد ستة من أئمة أهل البيت وخصوصا مرقد الحسين التي تقصدها يوميا آلاف الزائرين ناهيك عن أيام الزيارات المخصوصة لهم وبالخصوص في شهري محرم وصفر حيث يصل عدد الزائرين عشرات الملايين.
فلماذا لا تكون الدولة هي صاحبة السيادة والتصرف في تلك الثروات باعتبارها من ضمن تطبيقات السياحة الدينية وتوظفها لخدمة العراق وشعبه الذي يمر بمرحلة خطيرة ومعالجة أزمة العجز في الميزانية وانهيار الاقتصاد العراقي الذي يعتبر الشريان الرئيسي المغذي لكل الجوانب الأخرى الأمنية والخدمية وغيرها ،بدلا من أن تلجأ الدولة إلى إجراءات تعسفية تزيد في الطين بلة، وتثقل كاهل المواطن، كقطع نسبة من رواتب الموظفين وربما قطعها في المستقبل كما صرح وزير المالية أو رفع تسعيرة الكهرباء والماء وغيرها من الإجراءات الفاشلة الغير منهية وغير خاضعة لدراسات موضوعية لذوي الاختصاص من أصحاب الكفاءات العلمية المخلصة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران .. تقتل النمر ... وتطالب بقتل القطريين انتقاما.
- صلاح الطفيلي .. ورمي المُحصنات إرضاءً لإيران ..
- ملادينوف في رحاب السيستاني
- انتهاكات وجرائم... والأعذار جاهزة.
- مبروووك...بغداد عاصمة إمبراطورية إيران.
- مقتدى الصدر، رجل المواقف المتقلبة، فهل ثمة مَن يتعظ؟!


المزيد.....




- أمريكا تعلن عن إرسال فريق بشأن زيادة المساعدات إلى غزة.. ومص ...
- تقرير: أميركا تضغط على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للمضي ...
- موجة قصف إسرائيلية واسعة على جنوب لبنان.. وتل أبيب تزعم استه ...
- تونس: تجدّد الاحتجاجات في قابس للمطالبة بتفكيك مجمع كيميائي ...
- المغرب: حركة -جيل زد 212- تطالب بمحاسبة الجهات الأمنية لاستخ ...
- وزير الداخلية الموريتاني في زيارة إلى إسبانيا لتعزيز التعاون ...
- -أوبن إيه آي- تستعد لتخفيف القيود على -تشات جي بي تي- بما يس ...
- الاتحاد الأوروبي ينوي مراجعة سياساته حيال دول المتوسط لا سيم ...
- انقلاب يقوده جنود.. رئيس مدغشقر يفر والتاريخ يعيد نفسه
- بين الكاكاو والديمقراطية.. كوت ديفوار تختبر ثقة المستثمرين


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبد الله العيساوي - الدولة ورعاية ثروات العتبات المقدسة، الحل الأمثل لدفع رواتب الموظفين.