أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - المظاهرات وحكومة صماء














المزيد.....

المظاهرات وحكومة صماء


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5947 - 2018 / 7 / 29 - 03:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ش المظاهرات وحكومة صماء!
خالد القيسي
مظاهراتنا واحتجاجاتنا كأنما ننفخاً في ناراٍ بلا حطبٍ، وغزلا في وهم، وقسوة في انتظار الفرج.
الشعب تحمل كثيراً من ضربات سياط الفاسدين والمرتشين، سؤال يفرض نفسه، هل نستمر في دفع الثمن للصوص والسراق؟ بسبب سوء ادارة الحكومات المتعاقبة.
مرت على توليهم ما يقارب عقد ونصف من الفشل، ولم نجد سوى السكوت على سرقاتهم، للقمة العيش من أفواه الاطفال، والشيوخ، وأمهات الإيتام، مما سبب في تردي الخدمات؛ لحساب الطارئين مثل طبخ بعضهم، وفساد الآخر.
إن ما زاد البؤس في بلدنا، والعذاب بحياتنا ومجتمعنا، وعودة البلد الى الوراء، في الثقافة والتعليم والتصنيع، وأيضاً هجرة العقول، هو الأهمال المقصود من قبل الساسة، والتفكير بالحزب على حساب الوطن، فجعل الوضع في العراق على شفى حفرة هاوية.
فاض الكيل ولا مجال للتحمل، ونفذ صبرنا من خلال معاناة اربع دورات بسنواتها العجاف، لم نلمس منها خير، أو أمل يرتجى، لذا علينا رفع علم المقاطعة لكل فاسد ومرتشي وجشع، من الذين بالغوا في امتصاص دمائنا، من خلال أمتيازاتهم المحرمة، التي اخذوها عنوة ودون وجه حق من خزنة الدولة، خاصة العاملين في الرئاسات الثلاث.
لماذا تستحي الدولة في محاسبة مَنْ سرق وبدد أموالنا، وقتل شبابنا بحروب لا معنى لها؟ والأمثلة كثيرة، كاسبايكر وبادوش والتفجيرات والقتل على الهوية، بسبب خلافاتهم الحزبية، او تقاسمهم المناصب، او لوي اذرع الاحزاب الضعيفة على حساب الاحزاب القوية، مما ولد العنف الطائفي في بلد السلام، حتى امسى بلا سلام!
اليوم خرجت الناس بعد معاناة من تقصير كبير ومقصود، في الخدمات كافة، ومنها الكهرباء التي سيطرت عليها المافيات ألمعشعشة في الوزارة، والتي خرجت بحمل بعير من الذهب، دون مبالاة بمعاناة المواطنين.
المستفيدة الوحيدة من عناء الناس هم السراق، والدولة العميقة، ولا يعقل أن يتعاقب على وزارة الكهرباء وزراء غير كفوئين، وتبقى نفس المشكلة قائمة دون اي خطوة للامام، وهذ هو الحال ما عليه الان وسيبقى!.
أخيراَ: اذا لم تنبه الحكومة الى الوضع الحالي، وتجد المعالجات الجذرية، التي ترضي مطالب المتظاهرين البسيطة، فسوف تكون عواقبها وخيمة، وتعتبر قد حكمة على نفسها حكومتنا الموقرة بالموت، فالشعوب تبقى والطغاة تزول.



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألوقت
- غنى المسلسلات الرمضانية العربية...وجفاف العراقية
- بعد أن أنتخبنا
- انتخابات ثقافة المكاسب
- المفوضية المستقلة للانتخابات مدعوة لبيان نزاهتها ومصداقيتها
- أنتخابات 2018
- في ربيعك يا نيسان لنا مآل
- لقمة العيش وفهم البناء الديمقراطي
- أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر
- اليمن وغدر الشقيقة الكبرى والصمت العربي والدولي
- عام جديد خالي من ...... !!
- ألحرية في ألسعودية
- ماذا وبعد..في تسويق المكروه
- فتنة مسعود بديل فشل داعش
- كلمة عراق موحد هي العليا
- همنا الذي كبر
- عندما يسود السر
- الإمبريالية الإنسانية واليسار الفلسطيني


المزيد.....




- مشهد وليد اللحظة.. مواجهة وديّة بين دبيّن في ألاسكا تثير الإ ...
- تحليل: هذا ما يريده بوتن حقًا من ترامب وليس السلام في أوكران ...
- ناجية من إبستين تكشف تفاصيل ما كان يحدث بمنزله.. وتشكك في أن ...
- 62 دولة منها عربية.. خارطة وجهة المرحلين من أمريكا منذ يناير ...
- إدانات عربية لنتنياهو بعد حديثه عن ارتباطه برؤية -إسرائيل ال ...
- القادة الغربيون وأوكرانيا يحددون خمسة -خطوط حمراء- لترامب قب ...
- المصادقة على خطة توسيع الهجوم في غزة ومنظمات تشكو من القيود ...
- بعد حجبها منصات تواصل غربية... روسيا تفرض قيودا على واتساب و ...
- حوامل غزة بين الجوع والحصار.. أجساد منهكة وأجنة مهددة
- الشرطة الإسرائيلية تزعم إحباط عملية طعن شمال القدس


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - المظاهرات وحكومة صماء