أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم فرات - يندلق الخراب ... فاتكئ عليه














المزيد.....

يندلق الخراب ... فاتكئ عليه


باسم فرات

الحوار المتمدن-العدد: 1502 - 2006 / 3 / 27 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


قل ما بدا لك
ودعني أقل ما بدا لي
الجهات تتوارى خلف هذياناتها
والمنافي تغلق أبوابها بوجه الفرات
قل ما بدا لك
ودعني أقل ما بدا لي
أيامي تلعق أيامي
والذي يمضي بعيدا
دون خضرتهِ
هو الآس
أنت توقد أوهامك
بالجنون
تسعل
أخطاءً
ومحبةً
فيطرق الندم بابكَ
لماذا تفتحه اذن؟
ألكيْ يباركك اليقين
أوَما علمتَ ان الشكّ
حبرٌ اندلقَ على عمركَ
عَبَثاً صراخكَ
في فجرٍ شائخة مصابيحه
والذي في يمينكَ
في يمينكَ فقط
قل ما بدا لك
ودعني أقل ما بدا لي
أنا قلقٌ ظامئٌ
توسّده الحنينُ
تلوذ بي الكوابيس
يلوذ الخرابُ
تبهتُ طُرُقي
وصباحي مهدد بالزوال
تنمو الطحالب على ضفتيه
والغربة تنمو أيضاً.

أُقايضُ الحرب بالمنفى
وبابل لا تواسيني
تحاصرني البحار
ودجلة غارق في العطش
أغمس الفوانيس في راحتيّ
لأمنح النجوم هذا الألق
أشير للرياح
أن تطوف ببابي
وَجَعي بالهمهمات أطرّزه
أرتق هزائمي بالمسرات
فتشمئز المسرات هاربة
عويلها يلطخ الجدران والأسرة
أحيي مواسم آلامي
وآذن لحماقاتي
أن تشعل أسرجة التيه
تدخل البحار صومعتي
أشيّعها مع نوافذي
أقود هياكل وحشة أدمنتني
وأسئلة ترملتْ
الخريف يتوسد ذاكرتي
النواقيس تغدق المراثي علينا
أندبك يا أيامي
وأزخرف شاهدتك بالعويل
أبل رنين التوهج في الذهب
أفرك الحنين
عن فضة الأنتظار
ليس على النافذة من أحد
فسبح بحمد منفاك
وقل: أفي الزبرجد كل هذا الخجل
أندبك يا أيامي
وأضئ شاهدتك
بالبخور والآس
أرتّل في جوقة المنسيين
ذكراك الى الأبد
أقرأ تنهدات العقيق
في رنينه
والفيروز
على مشارف الخسارات
يشعل بالسؤال وحدته
تندلق الحسرات
من أصابعي
يندلق الخرابُ
فأتكئ عليه .



#باسم_فرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى لغةِ الضوء أقودُ القناديل
- آهلون بالنزيف
- أقول أنثى ولا أعني كربلاء
- جنوب مطلق
- بغداد
- عانقتُ برجاً خلته مئذنة
- خريف المآذن... ربيع السواد ...دمنا!
- عواء ابن آوى
- عبرت الحدود مصادفة
- قصيدة
- عناق لايقطعه سوى القصف
- أرسمُ بَغْداد
- الشاعر باسم فرات * في أطول حوار له باللغة العربية


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم فرات - يندلق الخراب ... فاتكئ عليه