قضينا العمر للوطن فداءا

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5944 - 2018 / 7 / 25 - 13:09
المحور: الادب والفن
    

قضينا العمر للوطن فداءا
سمير دويكات

قضينــــا حلم العمر للوطن فداءا
لا خنـــــا عهدا ولا ظلمنا انسانا
والان نمضي فــــي زمان هو لنا
زمانا، ولا ندري مــن هو مولانا
فجاء الذي له بالعمر هوانا ونال
منا في مقتل الوطن وكـأنه اغوانا
فعملنا كما العبيد بذل لدى سيدنـا
وصار بفعل لـــه وكأنه خير ما كانا
وان كرهناه لفعل على غير هوى
احببناه ودعونا له لألا يأتي الجرمــانا
هذه الحياة وكأنها تعاندنا وليس
فيها سوى الكد والعسر كأنه يهوانا
تربع الشر على العرش في وطن
صار له المديح كأنه للفداء الجمانــا
فكوتنا الحياة وصرنا جريا وراء
حاجة لا نعلم مـــا هي سوى رضانا
كل بيده الفعل ان عاد يستقي لهوا
او شابه الخلق في سيرة نجوانا
كما تكونوا يول عليكم فكونوا كما
الشر ان اردتم لنــا هلاك المكانا
هذا وعد من الله ان لم تتقوا في
النفس حر مال او صرف له سقيانا
فالخلق سابق العبادة والظلم عند الله
له جزاء وفيه سوء ان لم يكن احسانا

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل