سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 15:26
المحور:
الادب والفن
في وداع طفل شهيد
سمير دويكات
ساقني الجمر علـــى حمر المنقل
فتلظى الجسـد واحرورقت الـعين
وداع طفـــل شهيد نالته رصاصة
غدر فكان الذي اراده مجرم اللعن
وكأنه قـــال: لا حياة بعد اليوم الا
ان تكون الحياة بغير الجمر ولحن
مــاذا بقي بالحياة ان غادر عزها
وبقي بالنهار صوت ليس له أمن؟
العينان قد سالت بهما أنهر الدمعا
حتى قيل ان الشتاء حل أمس بسكن
أبي عذراً، ما هانت علي الادمعا
لكن حالي هذا الذي سكنه الحسن
والى أمي، عذر وهل للعذر وطنا
ان حط في حضنها الجمر والحزن
فيا تراب قبري، ويا حجارة شاهدي
كوني رحيمة ان اتوا يتصبروا بحضن
اني والله لو احببت الشهادة يوماً
ما احببتها ان صار الحزن لكما وطن
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟