كلنا الجزائر

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 09:42
المحور: القضية الفلسطينية
    

ليس مقالي هذا ردا على ما تناقلته بعض الجهات المشبوهة
والتي تريد الاصطياد في المياه العكره..بأشباك النوايا الماكره ..وتريد الايقاع بين الجزائر وفلسطين بعد ان فشلت كل المساعي لضرب هذا التمايز والترابط التاريخي بين فلسطين والجزائر .
فالجزائر هي وثورتها وقادتها هم الاباء الروحيون لفلسطين وثورتها بل هم الاباء المؤسسون لفكرة الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي كان لها الشرف العظيم ان تطلق رصاصتها الاولى وتفجر اولى شحناتها الناسفة في نفق عيلبون من مستودعات جيش التحرير الجزائري الموزعة في مغر المدية وانفاقها .
اقول ذلك للتاريخ ..فنحن جميعا نقف امام المخيال التذكري نستحضر ومضات مقدسة من الذاكرة لنقول امام مرآة الحقيقة ان الجزائر هي البلد التي تنفرد بوحدانيتها السرمدية في العالم اجمع وليس عند العرب والمسلمين بوقوفها مع فلسطين وشعب فلسطين وقادة فلسطين كمبدأ وكموقف صادق لا تنتظر من فلسطين جزءا او حمدا او شكورا ...فالجزائر ورغم كل المؤامرات التي اوحيكت ضدها لم تغير موقفها الثابت والمبدئي اتجاه فلسطين التي اصبحت مكون رئيس من مكونات الذات الكلية الجزائرية ..كما هي فلسطين شقيقتها الصغرى التي تقف معها في السراء والضراء ..ففي اكثر من مناسبة سمعت سفير فلسطين بالجزائر لؤي عيسى " ابو خليل " يقول ويؤكد دوما على عظمة الجزائر دولة ورئيسا وشعبا والتي قال رئيسها العزيز عبد العزيز بو تفليقة اطال الله في عمره وابقاه سندا وسدا منيعا لفلسطين وشعبها نحن جاهزون ان ندفع ثمن مواقفنا المشرفة مع فلسطين .
حمى الله الجزائر
ونصرها على كل اعدائها ..
فلفلسطين مكانة كبيرة في العقل والقلب والوجدان الجزائري لا يمكن للاقزام الصغار النيل منه مهما حاولوا .

دكتور : صالح الشقباوي

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل