أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - التراث الشفهي للامتلاك














المزيد.....

التراث الشفهي للامتلاك


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5888 - 2018 / 5 / 30 - 20:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


التراث الشفهي للامتلاك
ورؤية الرئيس ابو مازن للانفكاك!!

د.صالح الشقباوي
موقف الرئيس ابو مازن من الصهيونية ومن قيام دولة اسرائيل معروف ..فقد حارب الاساطير وحارب الهرطقات التي تسند على الاحاجيج التوراتية ، وما شفاء الرئيس ابو مازن الا رد الرب على اهل الخيانة واهل الغدر واهل المؤامرة التي اردت ان تطيح بالرئيس ابو مازن وكل فكره التنويري الذي يقود ويسيطر على جدل الصراع ومكوناته التي يراد لها الانزلاق في صحراء اللغو والعدم وللامعنى .
الرئيس ابو مازن يخوض حربا على ثلاث جبهات بزمن واحد ..جبهة الصهيونية التي قررت ان يكون للشعب اليهودي دولة ..وجبهة ترامب الذي قرر الا تكون للشعب الفلسطيني دولة ..وجبهة الهرطقة التلمودية التي تعترف بوجودنا الزائر على ارض فلسطين.
انه يقود حربا على الجبهات الثلاث دون ان ينقاد. للدوافع الدينية في تحديد مفهوم الصراع .
انه يسعى في تحويل اسطورة العودة الى حقيقة تاريخية .خاصة وانه متيقن ان القضية التي يناضل من اجلها ليست انسانية ولا اجتماعية ولا دينية بل هي قضية وطنية.
ففلسطين ارض مغتصبة لا ارض موعودة ..وبالتالي فنحن قادرون ونمتلك الوضوح والصدق التاريخي والصدق المنطقي
والصدق القانوني لتفنيد ما يسمى في التوراة الوعد الألهي والخرافات الشعائرية في ادبيات يعقوب الذي قدم الى فلسطين من حران وبعد اكثر من تسعمائة سنة من لجوء ابراهيم الخليل من اور الى حبرون كلاجئ هارب من النمرود .، خاصة اذا علمنا ان الموضوع التوراتي لهبة فلسطين يستمد أصوله من الوعد الالهي لابراهيم ...!!!
فعلم التاريخ التوراتي لا يخبرنا بما يقص علينا بل يخبرنا عمن كتبوه.
انه التجسيد المسبق للغزو الصهيوني النهائي لفلسطين واعلان
الشرعية واضفاؤها على دولة اسرائيل التي تعتبر نفسها امتدادا سياسيا وتاريخيا لمملكة داوود ووعدا بالسيادة السياسية للشعب المختار ، علما ان المثيولوجيات العبرية تجلس على عرش الرب الذي ظهر لابراهيم ومنحه الصكوك الربانية لامتلاك ارض كنعان ..لكن السؤال يبقى في حيرة من امر صدقة وتصديقة عندما يتساءل اين هو الصك الالهي الموقع من الرب .
وكيف لرب ان يحقق سعادة شعب على اساس ظلمه لشعب اخر....قد يكون الايمان دون اساس تاريخي ..عند العادل المتألم .
وقد يكون الاستخدام الذرائعي للروايات التوراتية ، كونها تلعب دورا حاسما في مصير اسرائيل لتغطية عمليات جيشها الدموية ضد شعبنا الفلسطيني .فالماضي الاسطوري يسيطر على الحاضر ويقود المستقبل نحو الهاوية ..فعلى اليهودي ان يصبح انسانا كي يتمكن الفلسطيني ان يصبح الها..وبذلك يتوقف اليهودي عن ممارسة عمليات الآبادة المقدسة التي قادها يوشع ضد اهلنا وربعنا في اريحا .



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيرون يسبق ترامب ولكن القدس سبقت روما
- هل باع بعض العرب القدس لاورشليم٥
- نعم فخامة الرئيس ابو مازن ..العال لا يكره اليهودي ليهوديته.
- عقد المجلس الوطني ضرورة لتفكيك مؤامرة البديل
- ماذا تريد حماس ؟!
- الفلسطيني ينتصر
- لا تخافوا ع الرئيس ابو مازن .
- حماس والمشروع الوطني
- الرئيس ابو مازن جبل لا تهزه ريح
- حماس فلسطينية ام اخوانجية
- اسرائيل لن تنتصر ولن تكون دولة يهودية
- حماس تستعد لما بعد القضية الفلسطينية
- الرئيس ابو مازن يبقي اسرائيل فلسطين
- العرب والفكر المابعد صهيوني
- فلسفة اللاعنف عند الرئيس ابو مازن
- المفاهيم الفلسطينية للعودة
- الرئيس الفلسطيني وسفر الرجوع الفلسطيني
- فلسطين وماقف العرب والمسلمين
- ثورة الجزائر فجر هذه الامة يا سلطان بن محمد قاسم
- مستر ترامب وسياسته الفلسطينية


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - التراث الشفهي للامتلاك