فاطمة شاوتي /المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 12:05
المحور:
الادب والفن
زوابع....
الخميس 19 / 07 / 2018
01/ رأسي ورشة مسامير
وأنت لوح...
ينزع عنه الشقوق
لِيَدُقَّ آخر مسمار في نعش الحب...
02/ كُنْتَ القصيدة المهووسة
وأنا أخر أنفاسها...
أسقي البحر الميت
ملامحك...
ولا أرتوي....
03/ ينسج الرمل
آية تحمي الفجر...
من إغماءة الضوء...
فكيف تَسَلَّلَ العمى...
إلى قلبك...؟
04/ وأنا أَنْظُمُ قصيدة
في مرآة...
يُصَابُ البكاء بِنَوْبَةِ جفاف
لا أجد معنى لساعة...
أحرقت موعد الشمس مع الأشعة
وأوصدت السماء...
في وجه العصافير...
05/ أسألُنِي في آخر القصيدة
المشقوقة...
أكان حبك نعناعة
تشربُك...
وتُسَمِّمُ نبضي....؟
هاقدِ اِنفجر قلبي
دون إسمك...
وانتحرت القصيدة
في قلبك...
فاطمة شاوتي / المغرب
#فاطمة_شاوتي_/المغرب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟