أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي /المغرب - كُرَّاسَةٌ مَفْقُوءَةٌ...














المزيد.....

كُرَّاسَةٌ مَفْقُوءَةٌ...


فاطمة شاوتي /المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 14:30
المحور: الادب والفن
    


كُرَّاسَةٌ مَفْقُوءَةٌ...

الإثنين 09 / 07 / 2018


_ وتعرفني كُرَّاسَات الغياب...
تعرفني كتبهم المزيفة
أصواتهم الملتبسة
خيالاتهم التي لا تشبههم...
تعرفني المدن الحُبْلَى بالرصاص
والموت المتسارع
في قِبَابِ الإنتظار...



_ شيء واحد لا يعرفني...
الحب والوطن
غياب ثم غياب ثم غياب...



_ يا للشرفة المقرفة....!
يا للكرسي الهَزّاز
ينكرني..!

_ تنكرني سلاليم
طالما صعدتها
تُسْقِطُنِي عُكَّازَة ...
طالما نظفتها من قهقهة أطفال
قادوا أعمى إلى بحيرة
وقالوا :
هنا عيناك تريان
الحياة...!
هنا يداك ترفعان
السماء...!
هنا أصابعك مبتورة
ترسم لوحة...!



_ وها أنا ذي أنتظر ماء وفرشاة...
أزرع حديقة دون أزاهير..!
هاأنذي بعد غياب وغياب..!
أفتح أزرار الحزن
تلتقطني فتحة مكسورة
على سر مهزوم...
وقدم تخطو خطوتها الأخيرة
نحو السراب...
تبحث عن منفذ جديد
ضد الغياب...

فاطمة شاوتي / المغرب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رصاص شعري...
- سيجارة محروقة ...
- وقاية...
- زرقاء اليمامة عمياء...
- ثلاثية المنفى....
- معاهدة صلح...
- متهمة هي القصيدة...
- كلمة وكفى...
- و احتسى الفنجان نفسه....
- عشرون لاأقلَّ لاأكثرَ...
- سيلفي الحرية...


المزيد.....




- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي /المغرب - كُرَّاسَةٌ مَفْقُوءَةٌ...