فاطمة شاوتي /المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 14:39
المحور:
الادب والفن
متهمة هي القصيدة..
الأحد 10 / 06 / 2018
1_ تمشي القصيدة الهُوَيْنَى
تكتب حزنها....بعظام الشهداء
وتَشْهَقُ في الريح
دون أن يستيقظ البحر...
لِيُرَحِّلَ بقايانا
خارج الرصاص...
2_ فمن عَلَّمَ القصيدة لغة الحِرَاك
وحوَّل الحروف حِرَابًا...
تَفْتِلُ الهمس سهما
يَقْتُلُ الحب...؟
3_ في الحرب تَعَلَّمَتِ القصائد
أن تكون في أول الصف
سُرَادِقَ عزاء أو حفل تَأْبِين...
يُخَبِّئُ في التابوت
تاريخا بِكَفَنٍ أبيض...
أو تستشهد...
4_ في الحب تُلْقِي القصائد
بالجماجم خارج الحبل..
الحبل في الحب
قصير...
والحبل في الشعر
ليس قصيرا..
يشنق كل العيون
إلّا العين النائمة
على جمر...
5_ تفتح القصيدة قلبها
تقرأ وصيتها :
لا تَتَدَرَّبْ على الموت...!
فالحبر مِحْرَقَةٌ
والجمجمة أصابع تشير
إلى القصيدة ...
لتكون شاهدة
أومتهمة...
فاطمة شاوتي // المغرب
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟