أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي /المغرب - دَوْرِيُّ الحب...














المزيد.....

دَوْرِيُّ الحب...


فاطمة شاوتي /المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 5932 - 2018 / 7 / 13 - 17:01
المحور: الادب والفن
    


دَوْرِيُّ الحب...

الجمعة 13 / 07 / 2018



01 _ بين روعة الإبداع
وعورة المبدعة...
تَعْلَقُ القصيدة
في عُرْوَةِ الحب...



02 _ ينتهي الحب
عند خصر اللامعنى...
ولا تنتهي الذاكرة
وحدها الموت...
تقاوم الإبحار
في معنى الحب...



03 _ الأجنحة تضيق بالقفص
الأجنحة لا تطير...
هناك في صدري
قفصٌ يطير...



04 _ السماء لاتطير
دون عصافير زرقاء...
الأحلام سيف
ذو حدين...
قد تنعش الحياة
وقد تقتلنا...



05 _ كدوري يُرَاوِغ العشب
لِيَحُطَّ على كف قَنَّاصٍ...
ضبط السنابل متلبسة
تُرَاوِدُ المناجل
كي تنسى جرحها...



06 _ في قصبات السُّكَّرِ
لحن الغواية...
لعاشقة أدمنت السُكْرَ
في صمت عاشق...
يَتَأَبَّطُ الموت حبا
في حُلُمٍ لايطير...



07 _ في العمر مزيد من النقط
لإمرأة...
تُغَازِلُ البكاء
ولا تبكي....
ينتفض قلبها
ولا تطير...



08 _ عند حدود الحكاية
إمرأة ...
تنتهي في المجاز
كلما أحب أحد ضفائرها...
أسدلت البكاء
في قصيدة...
تحرِّم الرثاء ...

فاطمة شاوتي / المغرب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت ملفوف...
- كُرَّاسَةٌ مَفْقُوءَةٌ...
- رصاص شعري...
- سيجارة محروقة ...
- وقاية...
- زرقاء اليمامة عمياء...
- ثلاثية المنفى....
- معاهدة صلح...
- متهمة هي القصيدة...
- كلمة وكفى...
- و احتسى الفنجان نفسه....
- عشرون لاأقلَّ لاأكثرَ...
- سيلفي الحرية...


المزيد.....




- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي /المغرب - دَوْرِيُّ الحب...