أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن حورية - المشاعر المتلظية














المزيد.....

المشاعر المتلظية


فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 00:24
المحور: الادب والفن
    


المشاعر المتلظية (قصيدة من ديوان الاديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية)
قالت بصوت...
متلجلج ملتاع...
و نور بالعينين...
بين الخوف و الدمع...
تلاشى و ضاع...
إصغ جيدا لهذه الصرخات...
مثيرة للوجل مما هو آت...
قلت انه أزيز العاصفة الدفاق...
و زخات ماء المطر الرقراق...
قالت انها زوبعة المشاعر...
المشاعر المكبوتة بالجراح...
المتلظية بالصدمات...
تتدفق كشلالات المياه...
بين الجبال...
بين التلال...
مصبوبة في الوهاد...
في وديان الفلاة...
قسما بربي انها العاصفة...
انه الزلزال المقوض الاركان...
انه البركان باعث حمم النيران و الويلات...
انه غضب المشاعر الحراق...
انه سخط المظلومين من الكدمات...
انه النذير في نفير الحناجر و الاصوات...
انها صرخات صوت الحق...
و طلبات المستحقات...
انطلقت من نقمة الكبت...
من آلام سوط القهر...
من ندبات الدهر...
من تكتل ازمات الحياة...
من الفراعنة القساة...
و من جراح الزمان...
من المتحجرين...
من المتجبرين...
من الظالمين...
من الطغاة...
الأديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية



#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبق العراق عراق
- متيم
- سعادة الحياة العدالة و المساواة بين المراة و الرجل
- ابوالهول
- الظالمة المتجبرة
- سفهت
- ثورة المتقاعدين
- ارحل ايها العيد
- تطفل
- تحية لكل الصائمين في كل انحاء العالم بمناسلة حلول الشهر الفض ...
- إدانة سقوط الصواريخ على اسرائيل
- اليد الاماريكية المطلقة
- الامم المتحدة لا تجد الحل
- تآزروا و تراحموا وكونوا لحمة واحدة
- المتجرة بقفة الفقير
- الربيع العربي
- الخدعة الكبرى
- انا استحي يا بيت المقدس
- الجزاء
- غريبة هي احكام فتاوى اشباه الفقهاء المتعصرة


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن حورية - المشاعر المتلظية