وسيم بنيان
الحوار المتمدن-العدد: 5936 - 2018 / 7 / 17 - 22:03
المحور:
الادب والفن
حسين عجة إليك مرارا…
ساحلنا الذي رأيته بعين ثالثة ولم تك كالعادة المتواصلة،عناقيد رماله في سلال الصخور.نوارسك تقلق فطائس الأوغاد،لذا يسترسلون محاربتك من الخلف بإبر دبابيرهم الخبيثة.محاولين السيطرة ع انفتاحات مساماتك الغامضة كالشفاء. ولانك ذلك المحارب الاعزل،وسوف تزال،ايأستهم من النيل من جوانحك،فلم يجدوا محيصا من مهاجمة اطرافك الشفيفة بجن شعوذاتهم.لظنهم أن قد كسروا شراعك المسافر كالموج.وجارتك ليست حائرة وان تصنعت الحيرة،لادراكها انك قادم من بلد نازف من قبل المنفى،وبعد الطوفان.حكمتك التي لا تستسيغ الطمع ولا تشرب أقداح المياه الآسنة،وأن اذبلها العطش.كل الأفعال الوحشية لغربان الشر التي نتف ريشها زميلنا (ادغار) و قطته السوداء،ماءت بالمهزلة،محفزة كل هرة على النباح! لا فيثاغورس ولا هرقليطس كانا يستطيعان التنبؤ بالحشود الرقمية اللاحصينة،خلف الكذاب (آداموس).يواصلون بث الرعب،وكنت أيها الكائن كالفهيمة لا كدابة من دواب القطيع.تسمع أصوات الجن والنجوم المبهمة،في صناديق اسرار المعرفة،فاتحا فجرك لفيروز. وكعباد شمس تدور مع ناي انينها،المصاعد من جب (جبران) مثل نبي مغمور.وللاثير أن يتغنى بكم،مثل فاصلة ليست البتة بلهاء،تنبت بين اللحد وضحك الحروف.بيوت العناكب بيوتهم،اوهن من قطمير.لم انس مفاتيح عبورنا،ولك استنطاق لباب الذكرى.عن المفردات اللاخاوية،وطالما طرقت بمخالبها صلد النسيان.نواصل تشمم الثمار البريئة متدلية الاعناب،تحت عريشة الشموس.والطيور الجريحة تفرد ريشها المبتل بالعذاب،كشكاو شاسعة بعرض سماوات أرض اللاوصول،دون ستائر، ثم...
#وسيم_بنيان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟