أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسيم بنيان - اقاصي الاطراف














المزيد.....

اقاصي الاطراف


وسيم بنيان

الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 21:22
المحور: الادب والفن
    


اقاصي الاطراف
الى بئر الشجن العذب حسين عجة

الهاربون من القهر ...الذل...الموت البطيء...كان لهم ما ارادوا.مفتوحا وجدوه لاستقبالهم فك مافيات التهريب المسموم.والعمائم الدينية في مقبرتهم العربية لايتفقه اصحابها بغير الجبن.جبناء حد القلق من ارتعاش ما بين افخاذهم حين يمارسون استمناء الخوف.تسير الشاحنة متقاطرة بدماء وجبات سابقة لم يتسن لكاميرات الاعلام تصويرها.باخرات تعوي بأزمير ...الأيجة...المتوسط...بحزن غامض:تعال ايها البحر والتهم افرادي وليمة لصخبك.ترفضهم مكة ...الدوحة...وكل اراضي العربان المأهولة بالعار.ربما لكونها لاتحبذ قتل ضحاياها على ترابها فتزعجها روائح الجثث النافقة.تحت كل عقال للسادة الاوغاد مدفع لاتنفذ صواريخه.فوق كل لحية عفنة علقت فتوى للتكفير والترعيب والتجهيل المزمن.يجتازها القمل دون مبالاة.تسير الشاحنة.مشهد داخلي:ثمة رجل متمدد كأنه نائم وكان يحلم فوق ذلك.رأى.كلا انه يرى الأن.لالا اقصد انه رأى حينما كان هناك يسكن قبرا عربيا مع عائلته.هذا ما اظنه.راى بطن الشاحنة يستحيل لرحم دافئ لأم انجبت كل الناس.وثمة مشاة ايضا يسيرون في موج ظلام حالك.لم يكونوا على موعد مع فجر الوصول كذلك.فالفجر تم حجزه للمناصب السيادية حصرا.يقال ان حرفا آيل للرعب انهار بهم الى عمق واد لايعلم مدى عمقه وانقطع الصوت...تبادل(المهربجية)السكائر وواصلو المسير.والقوافل ايضا.فردان اخران انتبها الى ان الشخص الممتد او النائم جلوسا في حالة حلم كان يحرك شفتيه كأنه يتلو صلاة اخيرة.هل لك ان تفسر حلمه حين يصحوا؟سمعت انك خبير في تعبير الرؤيا...اراد ان يجيب الا ان ثمة شيء ما ...واضح...معقد...بسيط...حدث فجأة ...اعني كان مقررا حدوثه وقد حدث.غط الجميع عندها في حالة موت عام.تفاصيل ما حدث عند سادة القصور والخمور والراقصات والمدافع.سادة المقبرة العربية.وانها لاشاعة حاقدة تلك التي تقول بأن القافلة توقفت عن المسير...



#وسيم_بنيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الملحدين هذه المرة
- قرود المنابر
- سيد كمال الحيدري:يفتح ملف الالحاد
- من بلد الزهور الى اردوغان
- مناورات الذاكرة
- حداثة التسليف
- الاسلام المتخلف والفن والادب


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسيم بنيان - اقاصي الاطراف