هكذا اغرد

وسيم بنيان

الحوار المتمدن-العدد: 5813 - 2018 / 3 / 12 - 02:38
المحور: الادب والفن
    

1- لا نووي
ازفر من مؤخرة كيمياوية حشو زرفها خردل مسرطن بالأيبولا وبرازها منقوع في بول ذا فايروسات لا يعرفها الجبان ايدز. بكل جعموص او شميطة فضح لأكاذيبنا التي نكررها كما نكرر عملية الهضم والتقيئ في الخلاء من المهد الى اللحد الى...عن العلمانية والديمقراطية والشيوسمالية* والدينية البلعم بعرورية بكل احزابها ومليشاياتها لتطهيري: انا/..ت/هو+هي/هم/نحن النحن! من جرب اخلاقنا العطنة:
- ولم ذلك الست انسانا ايضا؟!
-- اعوذ بالشيطان من شيطاني!! واستغفر الرب من هذا العار، انا اقدس من ذلك وللمعرفة فضل ومنة. الانسان ايها الابله المتسلط ،بمحض العجرفة، متناسيا انك من مادة سلكونية لزجة،وتشلخ يوميا متغوطا كأي كائن حقير، وحينما تموت تستحيل لجيفة اقل قليلا من جيفة حكمك دون مفارقة . وفوق ذلك الذل ستشفط زوجتك او حبيبتك وربما قحبتك اموالك المطبوعة من حبر دموي مقطر من ارقى اجساد وعيون واشلاء ابناء ادم،وستشاهد من قصر قبرك المليئ بالديدان والافاعي سريرها الناعم وقد اضطجع فوقه بديلك بالقذارة وهو يلحس زغب فرجها مما علق فيه من لعاب شهوتك بام عينيك اللتين ستبكيان ندما وحقدا،وستلاحظ على الفور،ومازال اطيط التعجرف يغلي بديدان قلبك المتفسخ من القيح،ندك الجديد يرفسها كما ترفس العنزة تيسا.ويشفط اموالك المشفوطة ممن كانو قبلك.ولك ان تكمل الحكاية بسيناريو بسيط وشائع وهذا نموذج منه: سيتصرف كما تصرفت بالتمام والكمال يكذب وينافق ويتلون ويتعجرف ويحترق بين عطش الشهوة وبحر الغضب،وسيواصل مثلك بالضبط شراء القحاب دون كلل ولا يشبع الشيطان ولا الديدان له كرشا.وهكذا دورة مياه آسنة تتكرر في مستنقع التسلط...حتى يأتي ابن الانسان.
- ولكنك استعذت بالشيطان من عاره!!
-- ذلك مطلق الانسان ايها الانسان الجاهل،وما اعنيه الآن الانسان المطلق او الكامل. الذي بربع قطرة من حبه ترقص الارض ومن فيها وعليها حبا وفرحا وسلاما،واما من شرب قطرة حب كاملة من حوضه فأنه يتوضأ بالموت ويتيمم بعصف الاسلحة النووية والبارود وحمم المعارك لينصر الانسان وابنه ونفسه ونسائه وابنائه وكل من هو داخل تحت عبائة ملكوته بأشارة واحدة...
---------------------------------------------------------------------------
* نحت من الشيوعية والراسمالية

#وسيم_بنيان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل