جاسمية تحرك كَلب ابو جاسم

مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5921 - 2018 / 7 / 2 - 02:32
المحور: كتابات ساخرة
    

مشهد تمثيلي

* هاي منين طالعه الشمس اليوم .. شنو القصة جاسمية مو من عوايدج
- ليش اش شفتني .. ما يلوكلي الفرح !
* لا .. والله .. بس من زمان ما شايفج مهندسة مثل اليوم
- اي .. عندي مناسبة
* ها .. خير ... شنو المناسبة بويه .. بس لا الانتخابات
- انت ما عندك سالفة غير الانتخابات ... اللي جوه ابطه عنز يمعمع
* انه .. جوه ابطي عنز .. لو انتي الداكه ديرم
- ليش الديرم جديد علي .. ما تذكر ايام العرس من جنت تكول اروح فدوه لها الديرم !
* اي .. دنيا .. اش ذكرج بايام العرس .. صدج لو كالو .. لو ضاج خلكج اذكري ايام عرسج
- اش اذكر بعد من العرس .. صارت سوالف وانكضت ايامنا الحلوه
* انتي بس انسي صناديك الانتخابات وداعتج تعود ايامنا الحلوة
- شلون انسه وانته وصويحبك مجلوب السلف ناهبين الديره
* يا معوده ..جاسمية دجوزي ، وكومي صبيلنه لكمه و خل نتعشه فوك السطح على الهوا البارد
- خاف تظن الديرم على مود نتعشه فوك السطح .. روح شوفلك جاره
* جاسمية .. وداعتج بس نبـيّـض وجه بالانتخابات لا اشتريلج سوار ذهب وكردانه 24 حباية .
- هاي خليه على حالك .. اذا ربح مجلوب السلف يعني كل شي يتخربط ولا اريد سوار ولا كردانه
* شوفي جاسمية .. حسبة مجلوب السلف يخسر، هاي كطنة وطلعيها من اذانج ، البارحة بمضيف جده الجبير حلف يمين يخلي السلف يدك اصبعتين .
- شلون يابه يدك اصبعتين .. شنو راح يجيب الماي والكهرباء للسلف ! عشتوا
* دصبري وهسه اتشوفين .. اش كلتي ..!! ده انعلي الشيطان وخل نتعشه فوك السطح
- هذا الحجي ما يفيدك
* جا... الديرم عليمن ؟
- على ارواح اللي انغسلوا بالبرلمان وما حصلوا مرادهم .
* جاسمية .. لا تستعجلين .. هسه هم يرجعون .. عندهم ظهر وفلوس وعشاير وساده
- غير اوكف لهم بباب البرلمان بهذا الفاس واكسر راسهم
* اذكري الله جاسمية .. باجر حساب وكتاب .. لا يغرج الزود ، هذا مطر صيف
- شوف ابو جويسم .. مطر شته .. مطر صيف ... انه حقي ما يضيع .. لازم اخذ حقي
* ما طول هيجي .. ده كومي نتعشه فوك السطح والصباح رباح
- ده روح جيب صندوك العرس .. وبعدين اشوف شغلي وياك ..
* والله اشتريلج سوار 24 حبايه .. اش كلتي.. اخذ الصينية ونروح نتعشى فوك السطح...

#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل