أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - يا غاوى تمشى و على راسك فرامل ركوبة














المزيد.....

يا غاوى تمشى و على راسك فرامل ركوبة


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 5918 - 2018 / 6 / 29 - 23:27
المحور: كتابات ساخرة
    


عندنا شوية مصريين مُغرمين بالغُترة و العقال بوصف كون العقال و الغُترة زي الإيمان المعتمد و الرسمي في المنطقة ..
طيب لَمَّا تعرف وظيفة العقال؛ حا ترضي كمصري إنك تحطُه علي دماغك ؟
راكب الجمل؛ لما كان بيركن الجمل علي جنب أو فى أى جراج صحراوى ( علشان ما كانش عندهم جراجات زراعى )؛ كان بيربط له رجليه بالحونكيشة دي؛ إللي هي عبارة عن حبل مجدول؛ علشان الجمل - أو الركوبة أياً كانت - ما يجيبش مارشدير و هو راكن، و بعد ما ياخد الجمل من الجراج؛ يفك الفرامل من رجليه, و يحطها علي دماغة؛ علشان لا مؤاخذة الجلابية كانت من غير جيوب ( نمشيها جلابية؛ لأنها كانت عبارة عن توب قماش متني علي إتنين و مخرومة من مكان الراس و متخيَّطَة من الجنبين و مِتساب فتحتين للإيدين علشان تطرطر منها ) ..
يعني كانت الفرامل تتاخد من رجلين الركوبة لراس الزبون و العكس .. ترضاها لنفسك و أنت من أهل الحسب و النسب تاخد حاجة من رِجلين ركوبة و تحُطها علي دماغك ؟!
عزيزي المصري ..
ما تعيششي دور الركوبة, و تقلد أصحاب الركوبة و تكنولوجيا الفرامل عندهم، و لو الحونكيشة دى عاجباك؛ فى إنك تمشى و على راسك فرامل ركوبة؛ روح إشتري لك فرامل عربية مرسيدس أو فيراري أو جاكوار و حطها علي دماغك و أهي تبقي قيمة فشر قيمة فرامل الركوبة إياها ..






#أيمن_غالى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحيات ما يتنقبوش ليه ؟
- الحِلفَان الوزارى
- رمضانيات أيمناوية
- لو الهبشة حلال حا تدوم و لو حرام حا تروح في داهية
- حِنكش و حَنكوش و الحُونكيشَة
- حل مشاكل الشعوب المتأرنبة
- يعنى إيه حرية الفكر و الرأى الإعتقاد ؟
- المَحقُون و المَلبوس باللِبوس
- إمتى نعيش دور باى باى كمبورة ؟
- علاقة الحلاقة بالطب فى مصر المحروسة
- يوم نجاة يوسف وهبى من حشر السيخ المحمى فى صرصور ودنه
- ردود الإيمان الهلامية
- المِخَلِّلَات المصرية
- فلاح كفر الهنادوة هو إللى صح
- الجردل هو الحل
- تخاريف عروبية
- حكاية إبن الفرطوس المصرى
- إنسف حمامك القديم
- عودة قوم عاد
- الحمار له خمس رجلين و جناحين و بيطير


المزيد.....




- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - يا غاوى تمشى و على راسك فرامل ركوبة