أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - إنسف حمامك القديم














المزيد.....

إنسف حمامك القديم


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 5842 - 2018 / 4 / 11 - 21:03
المحور: كتابات ساخرة
    


هناك أجيال تتذكر الإعلان التليفزيونى الشهير - فى بداية ثمانينات القرن الماضى - و الذى يبدأ بحادث تفجير لحمام قديم؛ مع المقولة الشهيرة: " إنسف حمامك القديم .. بووووووم " ..
الإعلان كان مُعبر جداً و ملامس لواقع لا يمكن معه ترميمات أو ديكورات لإخفاء عوَرات و قُبح صنعهما الزمن و غيره من المؤثرات, و لزوم التفجير لإفناء كل ما هو مُشوَّه و مُقزِز ..
بمعنى ضرورة أن يكون التغيير من الحمام و المعروف فى مجتمعتنا ببيت الراحة .. الحمام الذى نتخلص من خلاله من أوساخنا و مخلفاتنا و قاذوراتنا .. الحمام الذى لا يمكننا مغادرته قبل إستعمال الماء و الصابون لضمان النظافة الكاملة و عدم تعرض أجسامنا أو أيادينا لأى مُلَوِث قد تكون سببا لنقل ميكروبات او طفيليات أو أمراض ..
الحمام؛ حتى لو غنينا فيه؛ فلن يتحول إلى دار أوبرا أو إلى محطة إذاعية ..
الحمام هو الحمام بكل ما فى أذهاننا من صور له ..
و إقتبس كثيرون فكرة الحمام فى أعمالهم و إبداعاتهم الفنية و الفكرية و رأينا كاريكاتيرأً يُشَّبِه عقول سكان الشرق الأوسط و أجهزة إعلامه محولة إياه إلى حمام " مَبْوِلَة " ينزح فيها قاذوراته ليخلق حمامات متحركاة تنشر قاذوراتها أينما وُجدت .. و أصبح تعبير أن فلانا " دماغه مَبوَلَة " له معنى مفهوم فى الشارع المصرى و الشرق أوسطى ..
تحول أدمغة سكان الشارع الشرق أوسطى إلى حمامات – مَبَاول – متحركة؛ جاء من موروثات عفنة و عبث أجهزة إعلامية بها على مدى عقود و قرون و حان الوقت لنسف حمامات الشرق الأوسط القديمة المتحركة, و إن لم تكن التفجيرات من الداخل فستُفرض علينا من الخارج و وقتها سيتم تدمير الحمامات و " فرتكتها على أدمغة " أصحابها ..



#أيمن_غالى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة قوم عاد
- الحمار له خمس رجلين و جناحين و بيطير
- إللى تؤمر بيه طال عمرك
- مصر مش قرعة علشان تتباهى بشعر حد
- إيه قلة الأدب دى ؟!
- وجوب فعل الشرشحة
- حصة كيمياء حرارية
- صفحة من تاريخ الضرب على القفا فى مصر المحروسة
- اللغة العربية من أفقر اللغات العالمية
- هذا ما جَنَاهُ علىَّ سيبويه و ما جَنَيّتُهُ على أحد
- الكيمياء علم المصريين
- سعيدة مبارك و حنكور المِفَشْ
- مصر القديمة كان إسمها كيمى مش كيميت
- ما بين الشرائع السماوية و الأرضية و الحداثة
- المصريين و أعيادهم الكثيرة
- أنا و إنجيل بوذا
- نتمنى حياة الجاهلية المتسامحة
- ميرى كريسماس .. و سلامتها أم حسن
- ما بين اللامؤاخذة و إسم الله على مقامك
- دين الفساخونيا


المزيد.....




- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- صدور ديوان الغُرنوقُ الدَّنِف للشاعر الراحل عبداللطيف خطاب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - إنسف حمامك القديم