أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - ميرى كريسماس .. و سلامتها أم حسن














المزيد.....

ميرى كريسماس .. و سلامتها أم حسن


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 5737 - 2017 / 12 / 24 - 17:25
المحور: كتابات ساخرة
    


على الأبواب إحتفالات أعياد الكريسماس - و فى قول آخر الكريصماص - و كالعادة حا يِهّل علينا بابا نويل ببدلته الحمرا, و دقنه البيضا, و عربيته إللى بيجرها غزلان و بتطير .. و الأهم فى الحكاية دى هى هدايا بابا نويل و فرحة الأطفال بيه ..
الطفل ما يهمهوش شكل إللى قدامه بقدر الاهتمام و الحِنيَّة إللى خارجة من إللى بيتعامل معاه ..
ممكن تبقى بابا نويل من غير بدلة حمرا و لا دقن بيضا و لا عربية بتجرها غزلان و بتطير .. و مش مهم تاخد إسم بابا نويل ..
حط قدام إسمك كلمة بابا و حط فى قلبك شوية حِنيَّة و من غير ما تكلف نفسك لا هدايا و لا حلويات, و طبطب على كل طفل يقابلك و قدم له حب بأى طريقة ممكنة ..
خليك بابا سامى .. بابا أحمد .. بابا جرجس .. بابا حسن ..
و مش شرط يكون فى الكريصماص لدرء الشبهات, و علشان ما يزعلوش منك أحفاد إبن تيمية, و صبيان إبن القيم الجوزية, و بلطجية محمد بن عبد الوهاب, و لا عصابة حسن البنا, و خليه كل يوم ..
و لا تقول ميرى كريسماس و لا ميرى كريصماص و خليك ماشى فى السليم و قول: سلامتها أم حسن ..




#أيمن_غالى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين اللامؤاخذة و إسم الله على مقامك
- دين الفساخونيا
- أنا مناخوليا
- كلمات مصرية و أصولها .. أصل كلمة أهطل و طيشة فى اللغة المصري ...
- طرطور دنيا و آخرة
- الوِليَّة الناقصة
- فى ذكرى زلزال 12 أكتوبر 1992, و تعيش واطى ليه ؟!
- الأعاصير و تُجار العصير
- خدوا الحكمة من أفواه المحمومين
- بستان الرهبان مش بتاعك يا حاج سيسى
- حُرمة القتيل
- الخط الأحمر
- هل الحجاب؛ حرية شخصية ؟
- بأدعى لهم من معاميقى
- إزاى مصر إتحولت من طولونية / إخشيدية / عباسية سُنية إلى فاطم ...
- من بنى الأزهر و القاهرة ؟
- السماحة حلوة .. السماحة حلوة
- الكولكيعة؛ أبو لؤلؤة المجوسى و عمر بن الخطاب و عبودية المصري ...
- محاكمة القرد أم محاكمة الفكر؟ على المسرح القومى
- من حق المسيحى يِلْهَطْ فى حُوريَّاية بالجَنَّة


المزيد.....




- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - ميرى كريسماس .. و سلامتها أم حسن