طرطور دنيا و آخرة

أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 02:18
المحور: كتابات ساخرة
    

أرمل تقدم لخطبة أرملة ..
● و أنتَ كنت بتحب المرحومة مراتك ؟
○ طبعا؛ دى أم اﻻولاد .. و هل أنت كنتى بتحبى المرحوم جوزك ؟
● طبعا؛ دى عشرة عمر ..
○ طيب حا تختارى مين فينا زوج ليكى فى الجنة ؟
● أكيد هو .. أنا عشت معاه تلتين عمرى، و لو إتجوزنا مش حا أعيش معاك ربع السنين إللى عشتهم معاه .. أنت مش واخد بالك إنك عديت الستين من عمرك ؟ و بعدين أنت كنت متجوز, و أكيد المرحومة مراتك حا تكون لك زوجة فى الجنة، و المرحوم جوزى مش حا يبقى له غيرى .. يعنى انت عايزنى أعيش معاك فى الجنة على ضرة و أسيب جوزى عازب ؟!
○ بس أنا بأغير و مش حا أسمح لك تبقى لغيرى فى الجنة .. إزاى تبقى مراتى و تعيشى مع راجل تانى ؟! أنت شايفانى طرطور ؟!
● ما انت لا مؤاخذة كنت عايش مع المرحومة طرطور .. إيه المشكلة إنك تعيش طرطور دنيا و آخرة ؟!

من وحى مناقشة حقيقية

#أيمن_غالى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات