أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - بأدعى لهم من معاميقى














المزيد.....

بأدعى لهم من معاميقى


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 5611 - 2017 / 8 / 16 - 09:59
المحور: كتابات ساخرة
    


كان يا مكان يا سعد يا إكرام؛ فى سالف العصر و الأوان؛ أقباط مصر كانوا مدعوكين من الرومان، و علشان سمعوا عن رُقىّ العرب الغير مسبوق، و عن تحَّضرهم، و رِقِتهم الغير معهوده، و الغير مسبوقة، و عن عدلهم، و رحمتهم، و إنهم لا كانوا قتَّالين قُتَله، و لا قُطَّاع طرق، و لا حاجة ..
فعملوا إيه ؟
راحوا بعتوا رسايل للراجل المحترم إبن الخطاب، و قالوا له: إلحقنا يا كبير؛ إلحقنا يا أعدل حكام الأرض؛ إلحقنا يا أحد المبشرين بالجنة؛ أغثنا يا أمير المؤمنين .. الغوث .. الغوث .. الغوث ..
الراجل ما كدّبش خبر، و راح مجهز جيش، و الدموع بتخُر من عينيه، و قال مش ممكن أَخْلَى بناس طلبوا مساعدتى، و إستغاثوا بىّ، و قالوا لى الغوث تلات مرات؛ لو كانوا قالوها مرة و لا إتنين كنت نَفَضْت لهم ..
بن العاص قال له خلاص: سيب لى الطلعة دى يا ريّس؛ ما تعفَّرش رجليك، و خليك أنت هنا ..
فرد عليه و قال له: لا يا عمرو الطلعة دى بتاعتى أنا، و بعدين و أنت مال أهلك؛ الناس بعتولى الجواب المسوجر بإسمى أنا، و قالوا إلحقنا يا أمير المؤمنين، و أنا أمير المؤمنين؛ أنت أمير المؤمنين ؟! ..
فعمرو قال له: ما تقلقش يا باشا كلنا صبيانك و خدامينك؛ أنا حا أطلَع الطَلعة دى، و حا أقول إنها بتعليمات، و توجيهات سيادتك، و بإشرافك، و إنك كنت متابع معانا لحظة بلحظة بالموبايل و الإيميلات ..
فلما إقتنع بن الخطاب بكلام عمرو؛ راح باعت إبن العاص، و معاه جيش التقوى بتخُر منه، و هو ماشى جَمَّع كل الملايكة إللى لقاهم فى سكته، و إللى قلوبهم كانت مِتشَحتفه على المصريين المدعوكين من الرومان، و دخل مصر، و طراخ طريخ طروخ؛ راح مِفَشْفِش دماغ الرومان الوحشين؛ وسط زغاريد نسوان الأقباط، و رقص العيال بلابيص فى الشوارع من الفرحة إللى فَرتِكِت الترِِِِِِِِنك ..
و من يومها، و المصريين عايشين فى تبات و نبات، و خلفوا صبيان و بنات، و بيدعوا من معاميقهم للإتنين الرجالة المحترمين إبن الخطاب و بن العاص ..
و أنا كمان بأدعيلهم إن ربنا يديهم على قدر ما عملوا مع أجدادى ..
منهم لله



#أيمن_غالى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إزاى مصر إتحولت من طولونية / إخشيدية / عباسية سُنية إلى فاطم ...
- من بنى الأزهر و القاهرة ؟
- السماحة حلوة .. السماحة حلوة
- الكولكيعة؛ أبو لؤلؤة المجوسى و عمر بن الخطاب و عبودية المصري ...
- محاكمة القرد أم محاكمة الفكر؟ على المسرح القومى
- من حق المسيحى يِلْهَطْ فى حُوريَّاية بالجَنَّة
- أزْمَّة على باب الجنَّة
- البنى آدم أصله فرخة
- الإفتكاسة الفركتوزية
- هل كان العرب صُنّاع حضارات ؟
- علماء رقبة الإزازة
- العلوم الدينية؛ هل تصنع حضارة ؟
- ما بين الشَخْر و الشِخِير
- وأد البنات عند العرب بين الحقيقة و الأوهام
- كيميا التخلف
- حصة كيميا .. فى مفهوم العفانة
- البُوذِيَّة و التَبَذْبُذ و البَذْبَذَة و بُوز إللى جَابُونا
- ما بين قوات الدقشرمة و الدواعش و محو الهُوية
- لو فكرنا بمنهج علمى؛ حا نوصل
- الوهابية و نقطة التقابل الهونج كونجية


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - بأدعى لهم من معاميقى