أيمن غالى
الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 20:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
على مر تاريخ مصر و تحديداً من بداية الغزو العربى لمصر؛ إنقسمت الكتاتيب - و التى إعتمد عليها المصريين فى تعليم أولادهم - إلى نوعين من الكتاتيب؛ الكُتّاب القبطى الخاص بالأقباط, و الكُتّاب الاسلامى الخاص بالمسلمين، الإتنين إتفقوا على تدريس القراءة و الكتابة, و إختلفوا فى تدريس العلوم الدينية و تحفيظ القرآن فى الكتاتيب الإسلامية, و إستبدالها فى الكتاتيب القبطية فى تعليم الحساب، و علشان كده كان موظفى المصالح الحكومية للوظائف الحسابية و جمع الضرائب و الصرافة و غيرها من الوظائف المماثلة موكلة إلى أقباط و كان كيان الدولة معتمدا على هؤلاء الأقباط, و الأمثلة على ذلك كثيرة جدا ..
طيب خلاصة الكلام إللى مالهوش لازمة ده إيه ؟
العلوم الدينية لا تصنع حضارة
#أيمن_غالى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟