اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 5917 - 2018 / 6 / 28 - 17:34
المحور:
الادب والفن
من كتاب " في العشق الالهي "
تساوءل
متى تبصر حبيبتي
عصا العميان الغليظة
المرفوعة فوق روءوسنا ؟
محاكمة
قلت لها من وراء القضبان : ضبطاني معاً
روزخون الشيعة وخطيب السنة اضحك من بلادة ما يقولان
فكلما ايقظتني حمم البراكين التي تطلقها مكبرات صوتيهما
كل جمعة
ارتجف في فراشي ويصيبني الزكام
وحين ارفع طرف البطانية المح اكفرار وجه الكون ،
وتسربل وجه الأفق الشرقي بالكآبة
سياسة
خمسة او ستة أنفار من بقايا شقاوات ستينيات القرن الماضي
يديرون شان الملايين
تشبه قامات هوءلاء الشقاة قامة صدام حسين
وتشع عيونهم مثله بالقسوة
ومثله سادرين بالنوم على أرجوحة الماضي العتيد
، والتغني بالدفاع عن الاصالة
الدولة المدنية
من ليلة لأخرى ، ومن صباح لآخر تتكاثر ميليشيات : "الدولة المدنية " ..
ومن شهر لآخر ، ومن دورة انتخابية لأخرى ،
يتكاثر نزف المال العام
وتتكاثر أكوام الزبالة
ويتلطخ وجه النهرين بالجفاف ...
شوق
لا احباب لي في هذا الكون لهم اجنحة
ولذا طويت رسائلي
واعدت الحمام الزاجل الى اقفاصه
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟