أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - الممثلة الهوليودية : أنجلينا جولي














المزيد.....

الممثلة الهوليودية : أنجلينا جولي


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5906 - 2018 / 6 / 17 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زارت الممثلة الهوليودية مدينة الموصل وصعقت لهول الدمار الشامل ، ولشروط الحياة الباءسة التي يعيشها الناس ...
اثار الخبر لدي نوعاً من المقارنة بين كبراء قومنا ، وبين هذه الممثلة التي لا تنتمي الى هوءلاء القوم ولا تعرف لغتهم ، ومع ذلك صدمتها ظروف عيشهم الباءسة ، في حين لم نسمع عن واحد من كبراءنا صدمه منظر الآلاف الذين يفتقدون لابسط مستلزمات العيش الإنساني ، فنقل على اثرها الى مستشفى الأمراض العقلية او العاهات الجسدية ...
لماذا ، ما السبب الذي يجعل الغريب يتحسس وجود ماساة حقيقية في الموصل ، ولا يتحسسها كبراء الدولة (صانعي الماساة ) فلا اثر لها في خطبهم الطويلة ولا انعكاس لها على مشاعرهم ...
الممثلة الهوليودية اقتربت من الصغار وحاورتهم : ليس بالخطب الرنانة عن الاصالة والدين الصحيح تمهيداً الى دعوتهم الى حمل السلاح والانخراط في الحروب العربية الداءرة من سوريا الى ليبيا مروراً باليمن ، إنما تنازلت لهم عن سني عمرها ، عن النظريات التي درستها وخاطبهم بجسدها كما يحب الأطفال ان يخاطبوا ، فاستخرجت من أعماقهم طفولتهم التي غيبتها الأسلاك الشائكة والبنادق المشرعة والأوامر العسكرية الغليظة ...
هل بإمكان كبراء دولتنا الذهاب الى الموصل ، والتنازل للحظات عن كراسي حكمهم التي يحملونها معهم أينما ذهبوا ، ويلعبون مع أطفال الموصل لعبة " الغميضة جيجو " كما لعبت الهوليودية ( المتهمة من ثقافتنا بتهمة التحلل والفجور ) . لا اظن بان ثقافتهم كباراءنا الوقورة : ثقافة الدهاليز المظلمة والتامر والشللية تسمح لهم بذلك ...
وزادت هذه الفراشة الراقصة على ذلك : بان تبرعت بثلاثة ملايين من مالها الخاص الى الأطفال والطفولة المعذبة في العراق ، فماذا يعني ذلك ، ماذا يعني كف اليد ، مع المقدرة على التبرع ، من قبل الجعفري والمالكي والعبادي والجبوري وعلاوي والحكيم والصدر : مع انهم قادرون على حماية ذاكرة الأطفال في بلادي من ذكرى الغرباء الذين عطفوا عليهم في مأساتهم على مراى من زناكينهم وتجار حروبهم ...
هل كف اليد ، مع المقدرة ، هو سلوك تمليه ثقافة بعينها : ثقافة وقورة يزيدها وقاراً : المحبس في الخنصر والمسبحة بين الاصابع ووشم في الجبهة تمنع اجسادنا من اللعب مع. الصغار في فضاء مفتوح ، ام ان اللاوعي المطمور في أعماقنا يحرم علينا مد اليد ، ومساعدة المختلف دينياً وطاءفياً ، لانه لا يملك صحيح الدين الذي نملكه والذي سنفوز من خلاله بأنهار العسل واللبن وبلذة الجنس مع الحوريات ..؟



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفينة مهاجرين
- من كناب - في العشق البشري -
- صح .. يارءيس وزراء العراق .. انت صح
- من كتاب - في العشق البشري -
- البرلمان العراقي : من تزوير الشهادات الى تزوير الانتخابات
- عادل مراد
- لا عودة الى - جمهورية الخوف -
- التيار الصدري : كما فهمت بعضاً من استراتيجيته السياسية
- نعم ذهبت للتصويت
- هل سأذهب للتصويت في هذه الدورة الانتخابية
- هل سأذهب للتصويت في هذه الدورة الانتخابية ؟ الجزءالثالث والأ ...
- هل سأذهب الى للتصويت في هذه الدورة من الانتخابات
- هل سأذهب للتصويت في هذه الدورة الانتخابية ؟
- مومياء
- الجزء الثاني من ذكرى الاحتلال والسقوط
- هاذا الكتاب.. في السيرة النبويه لهشام جعيط
- في ذكرى الاحتلال والسقوط
- قسوة الجمهوري : ترمب و( قسوة ) عامر بدر حسون
- عبد الباري عطوان وفضيحة ادانة السلوك الفردي
- تآكل هيبة الخضراء كسلطة


المزيد.....




- قبل قمة ترامب وبوتين.. زيلينسكي يطرح 5 مبادئ لـ-مفاوضات السل ...
- الكأس السوبر الأوروبية: باريس سان جرمان يحرز اللقب بفوزه على ...
- نتنياهو ينكر مجددًا وجود مجاعة في غزة.. وحماس تدعو إلى -مسير ...
- غرامة بـ110 آلاف دولار لسائق ملياردير في سويسرا.. ما السبب؟ ...
- خلال استقباله لاريجاني.. رئيس وزراء لبنان يوجه -رسائل حازمة- ...
- رئيس أركان إسرائيل من جنوب لبنان: غيّرنا الواقع الأمني
- محادثات في برلين تسبق قمة ترامب وبوتين بألاسكا
- غياب الأغلبية في الكنيست يؤجّل التصويت على تمديد أوامر استدع ...
- رسالة “الجمل” لشباب الجامعة العمالية: قاوموا اليأس ودافعوا ع ...
- -تعاون في حدود السيادة-.. قراءة في زيارة لاريجاني إلى لبنان ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - الممثلة الهوليودية : أنجلينا جولي