اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 01:09
المحور:
الادب والفن
كان حبيبي راءقاً هذا المساء
وانا أشاركه سرير احلامه
كان مفتوناً جداً
وانا أكلم شفتيه
وامسد بأنامل من قلق
حلمتي أفكاره
كان نعاسه اللازوردي
يشبه نعاس القمر
حين تفض الشمس بكارته
لا يقاتل حبيبي في سرير فرحه كما لو كان عنترة او جلجامش ، إنما يطلق اهات ورود وسنابل
***
في مساء مثل هذا المساء
تمتليء النساء العذراوات
بشقاوة من يحمل مسدساً في الظهيرة
وحبيبي يشبه النساء اللواتي
يدلقن الخمور على أجسادهن
ويتمرغن بأعشاب ذكرياتهن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟