يا واحة القلب كفى حربا في بلدي

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5916 - 2018 / 6 / 27 - 14:15
المحور: الادب والفن
    

يا واحة القلب كفى حربا في بلدي
سمير دويكات

يا واحة القلب كفى حربــــا في بلدي
فالصغار اطفال والعقل له النقش حجري
طغى على الاخوة عشق الحكم فاقتسموا
فدمروا كل شىء جميل وأمل فـــي قدري
اين هم الذين ماتوا وكانوا يزرعون الورد
على جيوب المنازل وفي "الدربي"؟
فيا ساكن الامل هل ترى ان فيه موعدا
او ربمـا نورا يشعل عتمة النفقي والسهري؟
واين انتم ان ضاق العقل والقلب فيمن هو
للقرار حفـظ والوطن سجن بغير وتري؟
أليس فينا حكيما في كـــل دار او لنا قلما
يخط الادب في خلق له حكم معتمري
ام ضاق فينا كل رحب حتى صار العدو لنا
مظلة الانسانية في غزة الشهم والفخري
ويحكم كــم لنا ان نقول او نردد بغير
سمع، اننتم صم بكم ام عُمي بغيرحرري
نقول بالتي لنا بها قول اننا اضعنا الفؤاد
وما كان لنا به سوى السياط على الظهري
حتى عاد بنا القول الى سقم يتبعه نفقا
سيدوم بغير الحق والباطل له سم نحري
كم لي ان اعــد لأهل فلسطين، أم دمشق
ام بغداد ولبنان عروس لها الخد يزأري
فكل البلاد صارت كما الحجاب معقود
بغير حل بخير اهل البلاد والشر ينتشري

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل