أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - المعارضة السورية بين القول والفعل














المزيد.....

المعارضة السورية بين القول والفعل


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5910 - 2018 / 6 / 21 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعارضة السورية بين القول والفعل
د.محمد أحمد الزعبي
21.06.2018
لقد ملَ كل من يجيد القراءة والكتابة في سورية ، وأيضاً من لايجيدهما ، ملَا من التوصيف الذي يدمي النفوس قبل القلوب ،وذلك بغض النظر عن صحته وواقعيته ، وملا كذلك من التحليل ( الإستراتيجي !! ) الذي بات لايسمن ولا يغني ، وأيضاً بغض النظرعن صحته وواقعيته
أمران لاثالث لهما مطلوبان من المعارضة السورية عامة ، ومن القابلين بأكاذيب الروس ومجلس الأمن ومخرجات أستانا وسوشي ومفاوضات اللاجدوى في جنيف خاصة ، هذان الأمران / الشرطان هما بالتحديد :
الأول هو الوقف الكامل والشامل لإطلاق النار على كافة الأراضي السورية ، وعودة الجيش ( العقائدي !!) الى ثكناته ، مرفوع الرأس (!!) ، بعد أن انتصر( بمساعدة من لاخلاق ولا كرامة ولا شرف ولا دين لهم أو عندهم ) على أطفال ونساء وشيوخ حلب الشهباء والغوطة الشماء ، بل بعد أن دمر بلد أجداده العظام محافظة محافظة ، حارة حارة ، بيتاً بيتاً ، مئذنة مئذنة ، مسجداً مسجداً ، كنيسة كنيسة ، جسراً جسراً ،مخبزاً مخبزاً ، مستشفىً مستشفىً ، معلماً معلماً ، ناهيك عمن تم اغتيالهم وقنصهم ، فرداً فرداً ،
الثاني هو إخراج كافة المساجين ، الذين باتوا يعدون بمئات الألوف ، و الذين تم اعتقال معظمهم على خلفية علاقتهم المباشرة أوغيرالمباشرة مع ثورة آذار2011 . والذين مات المئات منهم ، إن لم نقل الألوف ، تحت التعذيب الممنهج والهادف .
وفقط بعد أن يتحقق هذان الأمران / الشرطان يمكن التكلم عن " المفاوضات " وعن أطروحات ترامب وبوتن وديمستورا والرياض المتعلقة بالحل السياسي ، أما قبل ذلك ( ياإخوتي وياأحبائي وياأصدقائي في المجلس الوطني وفي الإتلاف وفي الجيش الوطني الحر ) فإن الكلام عن المفاوضات ، وعن جنيف 1 أو 2 أو ألف ، وعن أستانا وسوشي والرياض ، وعن هذا القرار أو ذاك من قرارات مجلس الأمن ، وعن هذا الضامن أو ذاك لمناطق خفض التصعيد (!!)، إن هو إلاّ مضيعة للوقت وإراقة لمزيد من الدماءالبريئة من كلا الطرفين . فاتقوا الله في أمتكم وفي شعبكم ، وفي صغاركم وكباركم، يامن تسمون أنفسكم بالجيش العربي السوري( جيش البلاغ العسكري رقم 66/ 1967 )والذي بات في ظل حكم الأسدين – وهذا مع الأسف الشديد - ليس سورياً ولا عربيا (!!) .ً



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوران بين المطرقة والسندان في مثلث الموت
- الثورة السورية وجنرالات الأسدين
- شاهد عيان على ضياع الجولان
- القضية الفلسطينية وأعداؤها الثلاثة
- الرياضيات الأحدث (5+1)=(4+1)
- موسم التهجير إلى الشمال ونصيحة قلم
- ليس بين القاتل والمقتول شعرة معاوية
- الثورة السورية والثلاثيات الثلاثة
- الغوطة الشرقية بين الموت والتهجير
- الضربة الثلاثية -أما بعد
- مؤتمر أنقرة الثلاثي والأيادي الستة
- الدول الكبرى وأكذوبة داعش
- عيونهم تسأل ودموعهم تجيب
- الثورة العصية على السقوط والقنوط السبع العجاف
- الثورة السورية بين السقوط والقنوط
- مخواطر من وحي اليوم العالمي للمرأة
- خواط من وحي اليوم العالمي للمرأة
- الغوطة الشرقية بين مجرم وأربعة كذابين
- في سوشي ابحث عن الدور الأمريكي
- الثورة السورية بين الأمس واليوم


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - المعارضة السورية بين القول والفعل