أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسام جاسم - حكاوي الموت و الطفولة .... هم ذاتهم !!!!














المزيد.....

حكاوي الموت و الطفولة .... هم ذاتهم !!!!


حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5904 - 2018 / 6 / 15 - 00:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد أن رمت النظم الرأسمالية حمولتها من تجارة الأسلحة و استيراد وتصدير النفط
و تعاونها مع المليشيات الدينية الحكومية في الداخل و الخارج لضرب القوى الوطنية الاشتراكية و قيم المساوأه
انتشرت ثقافه الموت و تمجيد الذهاب إلى الحياة الأخرى و الاستعداد إلى زرع ثقافه الإرهاب بالديمقراطية و الحرية
أصبح الإرهاب حرية تعبير و انطلاقه ضد الكفار و المشركين و كل من يقف ضد الرؤى الحكومية المصطبغه بالكتب المقدسه و العمائم المغلفه
في 2004 مع كل قاعدة عسكرية استعمارية أمريكية جديدة في العراق تزداد ثقافه الموت و أصبحت حينها الحرب ليست على النفط بل حرب دينيه تتغلف بالأعلام و الصحافه
و ازدات المقاومه شراسة ضد الاحتلال الإمبريالي و لكن انكسرت المقاومه بعد تغلغل الحكومات المتعاقبة مع الاستعمار و القوى الدينية التي دعت إلى وقف إطلاق النار و تسمية المقاومة بالإرهاب
و شجعت القوى الاستعمارية الخارجية الأمريكية أو الإيرانية مليشياتها لضرب الصحوات و المقاومات الشعبيه ضد الاحتلال و زرعت بذور الطائفيه
و جعلت الحرب دينية ضد الكفار ظاهريا
و أصبحت تمتص النفط و تغتال العلماء و المبدعين و قاده المقاومة الشعبية باطنيا !!!!!!
و طرحت نفس السؤال في سن التاسعه على الأستاذ في المدرسة الابتدائية
كيف إيران تدعم المقاومة و هي تشكل مليشيات لضرب القوى التحريرية الوطنية ؟!!!!!
و كيف نساند العدو الإيراني ضد العدو الأمريكي
و الاثنان يبحثان عن تجارة الأسلحة و النفط ؟!!!!!!
و كيف اصبح عنوان المقاومه يرفع الدين كشعار للمشاعر ؟!!!
أجاب الأستاذ بأن إيران اسلامية و هي اقرب للعراق عاطفيا من الكفار الأمريكان .

أصبحت اغلب المقاومات ضد الاحتلال مدعومة من إيران و أصبح القادة المقاومون يأخذون الأوامر من المرشد الإيراني لضرب مصالح امريكا و العراق معها في الأماكن العامه و الأسواق الشعبيه و في زقاق أم عباس !!!!!
انتشرت حكاوي الموت و الدعوة إليه بسرعه و أصبحت الجوامع تصدح بابواق إسرافيل و قصص عزرائيل و طرق الله للتعذيب من عقارب و أفاعي و تبديل الجلود في جهنم .
و لم يعد هناك محل في مدينتي يبيع الاغاني إلا ما لم يهدد من قبلهم و استطاع أن يخلط أقراص الاغاني مع الإقراص الدينية المتطرفه و انتعش الشيوخ بازدهار الاحتلال و نمت اطرافهم و لحاياهم و أصبح همهم الوحيد هو الدعوة إلى الحجاب و النقاب و متى تظهر المرأة من البيت و كيف تلطم في المراسم الدينية ؟!!!!
تعاونت القوى السياسية مع القوى الدينية بلا حدود لتسويق الجهل و الخرافه
فترات عصيبة الكل يترقب أصوات الرصاص و الصواريخ من السماء في الليل
في الظلام يسري صوت صراخ الاطفال ينتشر الزقاق باللعنه و الهستريا الجماعية
كنت أتساءل هل يعرف الأطفال الرضع صوت القنابل و يدركونه بعقولهم ؟!!!!
ما علاقه الصراخ بالحرب ؟؟؟
و لماذا تقل عدد المباني في مدينتي جراء القصف ؟؟
أصبح الإعلام يروج للدعارة و الدعاة في أن واحد
ظهرت موجه الانحلال الأخلاقي و الفساد الجماعي مع الكبت الديني في خندق واحد
بعد مرور سنوات من صمت الليالي و اكذوبه الإصلاح السياسي
أصبحت القوى المليشاوية لضرب العدو سابقا كما تدعي تقوم بضرب الداخل و ليس الخارج
أصبحت أداة بيد القوى الاستعمارية
تنشر بوسترات لقتل الفتيات الغير محجبات و تدعو لقتل الشباب المختلفين في المظهر الخارجي عن المظهر الديني
و تمت قيادة حملات تحت أنظار و دعم الحكومة لقتل المبدعين و الأطباء و المثليين و الكتاب و المتخصصين بشتى العلوم
هرب من هرب للخارج و صمت من صمت في الداخل
و أصبحت الوزارات تقاد بقادة المليشيات الإيرانية و الأمريكية .
و الآن هم ذاتهم من يتحالفون بعد الانتخابات لتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية هههههه أكذوبة كبرى كالانتخابات المزيفه
كيف تتحالف ؟!!! و إلى متى يخسر العراق أبنائه بالدعوة إلى الجهاد أو الموت الفجائي في السوق أو المدرسة أو الرصيف ؟!!!!!!
هل بلد عشتار الصامده بوجه التخريب تنجو من قوى الشر .
كيف ؟!! و نحن لم نتحد و نتكاتف بعد !!!!



#حسام_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة التطبيل و خطيئة حواء
- الله و الديمقراطية
- عملية الالهاء الشعبي و إلغاء الالهام
- الإبداع بين تشوية السمعه و الدعوات الأصولية /2
- الإبداع بين تشوية السمعه و الدعوات الأصولية /1
- عشتار تشاطر ام محمد النواح
- قبل بلوغ سن الهلوسه
- احذرك و ارجوك
- المساواة بين الجنسين في ظل الصراع الطبقي
- الحب وجهة نظر طفولية
- ثقافة الانفصام
- مرض (الخوف من الابداع )
- الراقصه و المطبخ
- عين الله
- آخرة جديده
- اخلاء سبيل للهواء
- اسطورة اجدادي ينتظرها احفادي ( ولم يتعظ )
- الصداقة الفكرية
- سبات المراقبة
- النوم فوق سلالم المنتصف


المزيد.....




- أزياء الممثلّة التركية هاندا أرتشيل.. بين أنوثة هادئة وجرأة ...
- مظاهرات في مدن إيرانية تنديدا بالهجمات الإسرائيلية ودعما للن ...
- -يا لسذاجتهم-.. خطيب الجمعة في طهران يشحن المشاعر وخروج آلاف ...
- ما فرص نجاح الدبلوماسية في نزع فتيل الحرب بين إسرائيل وإيران ...
- شاهد اللحظات الأولى لآثار القصف الإسرائيلي لمقرّ التلفزيون ا ...
- خل التفاح.. هل يساعد فعلا على إنقاص الوزن؟
- ماذا يعني استهداف المرشد الايراني إن حصل؟
- السلطات الصحية الأمريكية تمنح الضوء الأخضر لعلاج وقائي واعد ...
- زيارة -تاريخية-... رئيس وزراء أرمينيا في تركيا تلبية لدعوة أ ...
- دول عديدة تجلي رعاياها من إسرائيل وإيران


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسام جاسم - حكاوي الموت و الطفولة .... هم ذاتهم !!!!