أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سفيان شنكالي - كلما تمنيتك حباً














المزيد.....

كلما تمنيتك حباً


سفيان شنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 22:07
المحور: الادب والفن
    


كلما تمنّيتك حباً


كلما أصحو باكراً
ـ وقد أجمعتُ أناملي بأوتار أنوثتها
طيلة ليلة البارحة
أشرب قهوتي بنهمٍ
يسبقهُ الشبعَ من الطواف
حول العنق الجامعَ في فلكهِ
أثمار القُبل.

كلما أصحو باكراً
أسحب خيطاً من الحقول
الدائرة حول خصرها
فأنكبُّ محاطاً بسفرةٍ
صنعها الخيال
بأنامل ولهي
لأنسج عشّاً لأيام عشقنا
الذي لا ينظَّمُ بفصولٍ سنوية
متقلّبة الرغبة،
بل دائمة الخصوبة.

كلما أصحو باكراُّ
أحاول لملمة آمالي
المتكاثرة كالأرانب
تترنّح حول أثداءَ قلبي
أراني صامدا
مع ثقلَ الانتظار
تنصهر الــ أنا المتكبّرة
إما في أتون شهوة نرتكبها معا
وإما في الطريق المعبّد بالورود
يقود إليك بمشقة
كلما تمنيتك حباً.

كلما أصحو متمنياً
رشقا منتظماً لجامعنا - الحب
بحروف ناضجة كالسنابل
كلما رفعتُ وجهي رايتها
تدنو إلي منحنية بلطف
لا تدعَ العشب الأصفر
يجذب أنظاري إلى الوهادِ.

كوني عمودا من ضوء
أتسلق من خلاله معانقاً قامة المطر
من خلايا نورك سوف أضيء للحب
كشمعة أجعلني محترقاً
فتضاء القصائد الخالدة منتصبة
كشعلةٍ شامخة
كنهدٍ شغفه الاحتضان
بأجنحة عشق لا تكفُّ عن الطيران.

هكذا عندما تهل كقمر وليد
تنزلق الحروف إليكَ مبتهجة
أيها الحبيب الناشئ في جوف الخيال.



#سفيان_شنكالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمد الغصن
- سطرك المستقيم
- منحّنى الصُلح
- اشتهيتكِ كقهوةٍ
- نجومُ أفئدتنا
- قصيدة / المُخبِر
- شدو شوقكِ
- قصيدة / جماجم آب الحزينة
- محرقة المقابر الأيزيدية .. ومقبرة المصالح الشخصية !
- قصيدة / شريعة الحنطة
- قصيدة / شهادة حرّة
- قصيدة / الحقُّ بحزاني
- قصيدة تحت عنوان : خرير الانطواء
- النظرية النسبية ( الزمن ) أو البعد الرابع لألبرت أينشتاين في ...
- الطُعم لإنهاء الإسلام .!
- نقاط فوق حروف ميّتة
- قصيدة / سطرك المنتظر
- قصيدة / غنيمة الخليفة
- قصيدة / أعياد الرحيل
- طائلة الصدمة


المزيد.....




- مهرجان كان: السعفة الذهبية... منحوتة فاتنة يشتهيها مخرجو الس ...
- مزرعة في أبوظبي تدّرب الخيول لتصبح نجوم سينما.. شاهد كيف
- ثلاثة وزراء ثقافة مغاربة يتوجون الأديب أحمد المديني في معرض ...
- مشاهدة المؤسس عثمان ح 160.. قيامة عثمان الحلقة 160 على فيديو ...
- فروزن” و “موانا” و “الأميرة والوحش” وغيرها من الأفلام الرائع ...
- جامعة كولومبيا الأميركية تنقل الرواية الفلسطينية الى العالم ...
- مالك بن نبي.. بذر من أجل المستقبل
- عودة رويا من الموت… مسلسل المتوحش الحلقة 33 على أون تركي وقص ...
- حتى المشاهير لم يسلموا من الهجمات العشوائية.. الاعتداء على ن ...
- صيحات استهجان في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل جيري ساينفيل ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سفيان شنكالي - كلما تمنيتك حباً