سفيان شنكالي
الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 22:56
المحور:
الادب والفن
كأنّ الدّمَ
يُقاطع الشريان
يَقتلِعُ رحيق الماضي
ويشتلُ الأشواك
لمقبِلٍ قيمُهُ جوفاء
كأنّ الجبلَ
سقط من وجهيَ الباكي
قطَعَ أصُولَ جَدّي
..وزُرع الجنين الهجين
في أحشاءٍ ..
ما كانت لقذارة الصحراء.
كأنّها صعقة
أصابتْ جسديَ الأيزيديّ
المُثقل بلهث تاريخيّ
أوجدهُ صهيلُ الغزو والاغتصاب
شابتهُ ـ جسدي السَبيُّ ـ
غايات " أرضوسماوية " غريزية
لقد مزّق سيفُ أبي بكر
طوق التوحيد في عنقي
وهلّل له النبيّ محمد..
وأدخِلتُ غيبوبة الكفر
والإسلام من أنهاني
فوق ثوبيَ الأبيض
وضع اللقيط رايته السوداء,
واغتصبَ المعاني ..
على مرأى من نبيّه
خاتم وحي السّماء الرهيب !
المنتشي بالنصر ..
بدأ بـ (صفيّة بنت حيي )
وانتهاء بجسدي النحيل
"الشنكاليّ المستعبد سلفاً "
.. وسبوني آخراً
..وتمت الفاحشة..
وأنياب العهر تنهش
جسداً ليس للدعارة المقدسة
حين شوّهَ عفاف عشتار
منذ بدعة الشريعة
الدخيلة لجنائن السماء البيضاء
حفظت بيضاء بكارتي
فأتى صعلوكاً من صحراء الغريزة
لينهش الطهر, ويخدش ثوب ابنة سومر
لقد انتهت ولاية الإله العربيّ المعنّف
أنا ابنة الشمس,
ووالدي هو ( ميثرا.. )
طاهرة حقاً بنوره القدسيُّ
سيَخمِدُ لهيب شبق إله الذكورة
بنهايتي وولادة طفليَ الهجين !
#سفيان_شنكالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟